كشف الفنان الكويتي عبد الله الرويشد، بأنه يتمنى ويحلم بالغناء مع الشاب خالد وأداء أغنية ''دي دي'' التي أصبحت عالمية ورفعت أسهم أغنية الراي. وأضاف المطرب الذي أحيا، سهرة أول أمس، حفلا فنيا في الكازيف بالعاصمة، أطرب فيه عشاقه، بأنه أعجب كثيرا بطبق ''الشوربة'' الجزائرية التي تحضر في رمضان. تزور الجزائر لأول مرة، ما هو شعورك وأنت تلتقي جمهورك؟ أنا سعيد جدا بتواجدي في الجزائر، وأعجبني تجاوب الجمهور وغناؤه معي، وكانت سهرة الكازيف مميزة وجمهور الجزائر أكثر من رائع. هل تعرفت على الأكل التقليدي الجزائري؟ تناولت طبق ''الشوربة'' الذي تحضرونه في رمضان، وتناولته في مطعم هنا بالجزائر العاصمة وأعجبني كثيرا. ما جديدك الفني؟ سأصدر ألبوما غنائيا جديدا بعد رمضان، بعد إلحاح وطلب من الجمهور. هل يعرف عبد الله الرويشد المطربين الجزائريين؟ كانت الراحلة وردة الجزائرية سفيرتكم، كما أعرف طبع الراي الذي يمثله الشاب خالد والشاب مامي، ولديكم طبوع غنائية متنوعة ومميزة، وقريبة من الطابع الخليجي أحيانا. مع أي من المطربين الجزائريين تحلم أو ترغب في الغناء؟ أنا أتمنى كثيرا وأتشرف أن يكون هناك تعاون بيني وبين الشاب خالد، لأني معجب بهذا الرجل، الأسطورة العربية التي لن تتكرر حسب تصوري، لأنه أصبح ظاهرة فنية مميزة. كما أنني أتمنى أن أعيد أغنيته الشهيرة ''دي دي''، التي أصبحت ذات صيت عالمي، ومكنت أغنية الراي من أن تكون سفيرا للجزائر، بل ورفعت أسهمها في السوق، وهو واحد من الفنانين الذين يُلتفت إليه لما يغني هذه الأغنية. غنيت ''في يوم وليلة'' للراحلة وردة الجزائرية في اختتام مهرجان تيمفاد الدولي، ما الذي يمثله فقدانها للطرب العربي؟ لا شك بأنها أسطورة من أساطير الغناء العربي، وقد حاولت تكريمها بأداء أغنيتها التي لقيت استحسان الجمهور. كيف كان لقاؤك مع الراحلة وردة الجزائرية؟ وردة إنسانة طيبة وخلوقة جدا، ولم أكن في يوم من الأيام أتصور أنني أرى وردة الجزائرية في مشواري كجيل من الفنانين السابقين. تعاملت مع أسماء كثيرة كمحمد عبد الوهاب والسيد مكاوي، وكان حلم حياتي أن أراها وأتحدث معها، واستضافتني بمنزلها. وكنت قد غنيت إلى جانبها في حفل فني بأمريكا سنة .2004 هل ستعود إلى الجزائر مرة أخرى؟ البدايات تحدد دائما النهاية، وأنا معجب كثيرا بهذا الشعب الذي أتمنى له السعادة في عيد الاستقلال الخمسين. فألف مبروك، وأتمنى أن أعود في العام القادم للغناء في الجزائر ولقاء الجمهور الحبيب.