دعت حركة النهضة، السلطات العمومية إلى المبادرة بتشكيل خلية استقبال ومتابعة وإيجاد مرافق لإيواء اللاجئين السوريين الذين يتواجدون في الجزائر. وطلبت الحركة في بيان لها بضرورة ''تقديم المساعدات من غذاء ولباس ودواء هم في أمس الحاجة إليها إلى غاية خروج الشعب السوري من محنته والعودة إلى ديارهم. وضمن هذا السياق، أعربت النهضة عن استياء كبير لما وصفته ب''سكوت السلطات العمومية عن هذه الوضعية الإنسانية والتي لا تعبر بصدق عن مشاعر وقيم الشعب الجزائري لنصرة إخوانه السوريين في ديار الغربة وهم لاجئين بالجزائر، ولا تعبر عن رد الجميل للشعب السوري الذي احتضن الثورة الجزائرية في مهدها إلى غاية أخذ الجزائر حريتها''. وسجلت حركة النهضة ''تدهور الوضع الإنساني للشعب السوري الذي أصبح مشردا في عدة بلدان عربية وإسلامية ومنها الجزائر التي لجأ إليها آلاف السوريين هربا من جحيم القتل والإبادة''، وقالت إن هؤلاء السوريين في وضعية إنسانية مأساوية نظرا لغياب التكفل لهم في الجزائر، لم تبادر أي هيئة وطنية حكومية أو مستقلة لمد يد العون والمساعدة''.