أجهش البطل الأولمبي الجزائري، توفيق خلوفي، أمس الإثنين بالبكاء في مطار هواري بومدين متأثرا بحرارة الاستقبال الجماهيري الذي وجده، وصرح البطل الجزائري والدموع تنسكب من عينيه "هذا أغلى ما يمكن أن أهديه للجزائر التي ضحى من أجلها الشهداء". واستقبل مخلوفي بمطار هواري بومدين الدولي استقبال الأبطال بعد إهدائه الجزائر والعرب الميدالية الذهبية في سباق 1500 م للألعاب الاولمبية 2012 التي اختتمت أول أمس. وكان في استقبال البطل الجزائري مخلوفي، والداه ووزير السباب والرياضة الهاشمي جيار ورجال الصحافة الوطنية والعربية والأجنبية وجمع غفير من الشباب والأطفال حاملين العلم الوطني ومرددين شعارات وهتافات تمجد التتويج الذي عاد به ابن الجزائر من بلاد الضباب لندن بعد غياب دام 12 سنة. ولدى وصوله إلى أرض الوطن صرح البطل الاولمبي أن "الفوز الغالي ما كان ليعلي علم الجزائر في سماء لندن ويسمع النشيد الوطني للقاصي والداني من المتفرجين الأجانب لولا مثابرته واجتهاده لأكثر من سبعة أشهر"، مشيرا إلى أنه "يهدي هذه الميدالية للشعب الجزائري قاطبة".