تحولت أجواء احتفالية بدخول شاب لا يتعدى عمره ال82 سنة قفص الزوجية إلى مأتم حقيقي، بعد أقل من 42 ساعة من مراسم حفل زفاف كان المخرج الجنوبي لمدينة سيدي بلعباس مسرحا له، وذلك في أعقاب رصاصة طائشة خرجت من مسدس شرطي قبل أن تستقر في جسد العريس واضعة حدا لحياته بعد أقل من يوم من مبارحته حياة العزوبية. وفور وقوع الحادثة سارع أفراد العائلة الذين كانوا بالمقر السكني إلى نقل الضحية على جناح السرعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي، أين خضع العريس الذي لا يتعدى سنه ال82 من العمر لعملية جراحية مستعجلة لفظ بعدها أنفاسه الأخيرة صبيحة أمس.