أكد مصدر عليم في بيت شبيبة القبائل، أن الرئيس محند شريف حناشي يجري حاليا العديد من الإتصالات مع بعض المدربين على أمل إقناع أحدهم بالإشراف على العارضة الفنية للفريق. وبالرغم من أن الرئيس حناشي في اجتماعه الأخير، أول أمس، أكد بقاء المدرب الإيطالي أنريكو فابرو، مع إعطاء صلاحيات أوسع لمساعده كعروف، إلا أن مصادر عليمة أكدت أن حناشي في اتصال مع عدد من المدربين من بينهم السويسري غيغر والفرنسي باتريك ليفينغ. والظاهر أن حناشي يحاول بكل ما لديه من سلطة ونفوذ لإرغام التقني الإيطالي فابرو على تقديم استقالته، لأن الإقالة يعني أن إدارة حناشي ستدفع مبلغا ماليا محترما لتعويض فابرو. من جهة أخرى، صرح المدرب المساعد لشبيبة القبائل مراد كعروف، في تصريح خص به ''الخبر''، أن المدرب الإيطالي أنريكو فابرو قد تجاهل كل أفراد الطاقم الفني، باستثناء المحضر البدني ماورو الذي كان يستشيره في جميع القرارات المتصلة بالجانب الفني للفريق. وأوضح كعروف أن المدرب فابرو تعمّد إقصاءه وحرمانه من المشاركة في تحديد معالم التشكيلة الأساسية وتبني الخطط التكتيكية. كما اتهمه بتفضيل التعامل مع مواطنه ماورو الذي يشرف على تحضير اللاعبين من الناحية البدنية. وأضاف كعروف أن انفراد المدرب الإيطالي بالعارضة الفنية كان منذ المباراة الأولى أمام اتحاد الحراش، حيث لا يستشيره، سواء أثناء المباريات أو حتى في التدريبات. وقال كعروف أن إدارة شبيبة القبائل كانت على علم بسياسة ''التهميش'' التي تبناها فابرو لكن لم تتدخل إلا بعد الجولة الرابعة من البطولة. وبشأن الصلاحيات الجديدة التي منح إياها الرئيس حناشي، اعتبر مراد كعروف أن الإجراء أنصفه كونه بدراية تامة بأمور الشبيبة ويعرف اللاعبين بشكل أحسن مقارنة بالمدرب الرئيسي. مؤكدا أنه سيعمل من أجل إعادة ترتيب أوراق الكناري. وفي حال عدم موافقة فابرو، فإنه سيعلن انسحابه من العارضة الفنية.