لم يفوّت أعضاء ''جمعية أصدقاء البيئة'' في الشفة ولاية البليدة، مناسبة رحيل الرئيس الشاذلي بن جديد ليحيوا سنة تنظيم حملة تشجير أسموها ب ''حملة تشجير للراحلين عنا''. واستغلوا مقبرة الشهداء بحي سيدي المداني عنوانا لأجل حملتهم، وهي السُنّة التي اغتنمها أصدقاء البيئة أيضا ورسموا بشجيرات ذكرى رحيل أحد مؤسسي جريدة ''الخبر'' ورئيس تحريرها السابق ''عثمان سناجقي'' بالعنوان نفسه، والغاية من وراء الفكرة حسب أصحابها هي ''تخليد أخضر تتذكره الأجيال في أشخاص تركوا أثرا طيبا سواء كانوا بسطاء أو من النخبة''.