لم تجد سيدة من العاصمة، اتهمت في قضية تزوير، من سبيل لإنقاذ ابنها الراسب سوى تزوير شهادته المدرسية وتحويله إلى ثانوية أخرى. وترجع حيثيات القضية إلى تعرف المتهمة على أحد الأشخاص المسمى ''ف'' والذي يعمل في إحدى الثانويات ببلدية الرويبة، ووعدها بتسوية وضعية ابنها مقابل مبلغ مالي، فقام بتزوير شهادته المدرسية صادرة بثانوية بالرويبة، بغرض تسهيل تحويله إلى ثانوية بالعاصمة. وحسب الوقائع، فإن المدعو ''ف'' الذي لم يتم القبض عليه لحد الآن، كان قد ورّط عدة مواطنين في عمليات تزوير مماثلة.