جدد ملك المغرب، محمد السادس، موقف بلاده الداعي إلى حل النزاع في الصحراء الغربية في إطار ''الحكم الذاتي الموسع''، خلال استقباله أول أمس للمبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس، هذا الأخير أكد من جانبه أن الزيارة التي يقوم بها تأتي امتدادا للمهمة التي كلفه بها الأمين العام الأممي بان كي مون. وصرح السيد روس عقب الاستقبال الذي خصه به العاهل المغربي الملك محمد السادس أن ''زيارتي تأتي امتدادا للمهمة التي كلفني بها الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة منذ ثلاث سنوات خلت''. وأضاف أنه قدم إلى المنطقة ل''تقييم خمس سنوات من التفاوض المباشر واستقاء الأفكار حول أنجع الطرق لتحقيق تطور حقيقي في مسار المفاوضات، وبحث أثر التطورات الأخيرة على ملف الصحراء الغربية''. كما أعلن أنه سيسلم عند عودته إلى نيويورك نتائج زيارته للأمين العام الأممي ويقدم تقريره لمجلس الأمن ''في نهاية نوفمبر''. من جهته أكد مندوب جبهة البوليساريو في الأممالمتحدة، أحمد البخاري، أن نقطة الارتكاز الرئيسية في المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب التي ترعاها الأممالمتحدة منذ سنوات، هي تمكين الشعب الصحراوي من تقرير المصير عبر إجراء الاستفتاء الحر والنزيه تحت إشراف دولي، مبرزا في مقال نشرته الجمعة الماضية جريدة ''الباييس'' الإسبانية، عشية بدء مبعوث الأممالمتحدة زيارة للمنطقة، بأن النظام في المغرب لايزال يسبح بعيدا عن الشرعية الدولية وحق الشعوب في تقرير المصير.