نقلت وكالة "عمون الإخبارية" عن الائتلاف رده في بيان صحفي على هذا الخبر، بالإشارة إلى أن ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية لم يتبن المشاركة في الانتخابات، ولم يتخذ قراراً بهذا المعنى لا من قريب ولا من بعيد. وبين الائتلاف أن آخر اجتماع لأحزابه عقد قبل عطلة العيد بحوالي أسبوع، وصدر عنه تصريح صحفي تم توزيعه على كل وسائل الإعلام، تضمن الموقف من الانتخابات، تمثل في المطالبة بتأجيلها والشروع بحوار وطني يفضي إلى تجاوز قانون الصوت الواحد، وإقرار قانون انتخاب ديمقراطي يشجع على عملية المشاركة. وأضاف البيان" إذا كان الخبر يستند فعليا لموقف بعض أحزاب الائتلاف بالمشاركة في الانتخابات، فهذا يعبر عن رأي وموقف هذه الأحزاب، ولا يمثل الائتلاف بمكوناته الستة، علماً بأن موقفنا يتم التعبير عنه من خلال تصريح صحفي يصدر بعد اجتماع الائتلاف، الأمر الذي لم يحصل". وكانت صحيفة "العرب اليوم" نقلت عن مصادر مقربة من الأحزاب قولها إن ائتلاف الأحزاب اليسارية والقومية سيعلن موقفه الموحد خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو المشاركة في الانتخابات، وذلك بعد أن أنهت معظم هذه الأحزاب مشاوراتها ضمن أطرها الداخلية. وتمثل موقف الجبهة الوطنية للإصلاح سابقا بمقاطعتها الانتخابات البرلمانية القادمة المقررة مطلع العام المقبل، متهمة الحكومة بالتدخل فيها وفرض قانون الانتخاب الجائر. ويضم الائتلاف خمسة أحزاب يسارية وقومية هي: الشيوعي والبعثين التقدمي والاشتراكي و"حشد" والحركة القومية، وهو تابع للجبهة الوطنية للإصلاح- أكبر إطار للمعارضة الأردنية- التي يرأسها رئيس الوزراء السابق أحمد عبيدات. وتشهد المملكة منذ كانون الثاني/ يناير2011 تظاهرات واحتجاجات في مختلف المحافظات تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وبمكافحة الفساد ومحاسبة المفسدين، إضافة إلى المطالبة بالإفراج عن معتقلي الحراك العشرين.