يخضع الفرنسي جون ميشال باروش، في 18 نوفمبر القادم، رفقة أربعة متهمين آخرين، لاستجواب من طرف عميد قضاة غرفة الاتهام بمجلس قضاء عنابة، حول التهم المنسوبة إليهم. ويتابع المتهمون، وهم الفرنسي باروش، ونائب رئيس بلدية عنابة سابقا، وطبيب مختص في أمراض النساء، ومراسلة صحفية، وحارس مقر إقامة الفرنسي، حسب التكيف الأولي بالمحكمة الابتدائية، بجرم إنشاء شبكة منظمة لممارسة الدعارة، والتزوير واستعمال المزور في محررات رسمية، والإجهاض، وتصوير أفلام إباحية بغرض نشرها، إضافة إلى جرم مخالفة الصرف وحركة رؤوس الأموال، وهتك عرض 17 فتاة قاصر. وسيتم عرض المتهمين رفقة الضحايا والشهود على قاضي غرفة الاتهام، لتوجيه التهمة ومواجهة المتهمين بالدلائل والقرائن، من أجل الوصول إلى كشف وإثبات أركان الجريمة التي ارتكبها هؤلاء المتهمون.