فجّر مجموعة من أعضاء الجمعية العامة لرابطة الجزائر لرياضة ''الرافل والبيار'' فضيحة جديدة في الساحة الرياضية، بعد تقدّمهم بشكوى لمديرية الشباب والرياضة من أجل منع الرئيس السابق من عقد جمعية عامة انتخابية أُجلت مرات عديدة، بسبب العديد من التجاوزات، خاصة ما تعلّق بجمع الترشيحات، وكذا مكان إجراء الجمعية، مطالبين بعقد جمعية عامة طارئة. كشفت الوثائق، التي تحوز ''الخبر'' نسخة منها، أن أعضاء الجمعية العامة لرابطة ''الرافل والبيار'' ندّدوا بعديد التجاوزات التي قام بها رئيس الرابطة، من أجل ضمان تواجده لعهدة أخرى على رأس الرابطة، حسبهم، حيث أشاروا، في رسالة وجهوها لمديرية الشباب والرياضة ولرئيس محكمة رويبة، إلى أنه منذ انعقاد الجمعية العامة العادية لعرض التقريرين المالي والأدبي، والتي شابتها، هي كذلك، عدة خروقات، يعمل رئيس الرابطة على القيام بكل ما هو ممكن من أجل منع أي عضو من الترشّح وضمان بقائه. وآخر ما توصّل إليه الرئيس السابق للرابطة، حسب الرسالة، محاولته عقد جمعية عامة انتخابية بالدويرة، التابعة لمديرية الشباب والرياضة لبئر توتة، رغم أن الرابطة التي يرأسها تابعة للجزائر العاصمة، بالإضافة إلى عدم إرساله لكل الدعوات لمختلف الأعضاء من أجل حضور هذه الجمعية العامة. وحسب ما أكّده أعضاء الجمعية العامة في رسالتهم، فإن التلاعبات بدأت من الجمعية العامة العادية، حيث قام الرئيس الحالي بتوجيه دعوات لقاعات ممارسة رياضة البيار، وليس لفرق معتمدة من أجل الحصول على أصواتهم، مع تغييب نواد تنشط في الرابطة، بحجة أن لها الحق في المشاركة في المنافسات، وليس في الجمعية العامة، بالإضافة إلى توجيهه دعوات منها من كان بختم رابطة الرافل والبيار وأخرى بختم البيار فقط، مشيرين إلى أن رئيس الرابطة أكّد، خلال الجمعية العامة، أنه لا يملك الاعتماد لرياضة الرافل، بالرغم من أنه نظم عدة تظاهرات لهذه الرياضة. وفيما يتعلّق بالجمعية العامة الانتخابية، التي تأجّلت عدة مرات، فإنه بالإضافة إلى عقدها خارج نطاق مقر الرابطة، حسب ذات الوثيقة، فإن اللجنة التي كُلّفت بجمع الترشيحات لم تفتح بابها يوما، حسب ذات المسؤولين، لاستقبال الملفات، حيث اكتفى الرئيس السابق، حسبهم، بجمع بعض الترشيحات لبعض الأعضاء بملء الاستمارات بالهاتف لإبعاد المعارضين له. وقد طالب الأعضاء مدير الشباب والرياضة للجزائر العاصمة بتطبيق القانون، وإعادة عقد جمعية عامة طارئة في أقرب الآجال، لإنهاء ما وصفوه بالمهزلة.