أعلنت كونفدرالية المؤسسات الصناعية الإيطالية لمقاطعة ''كونيو'' عن فتح فرع لها بالجزائر، لضمان تدعيم تموقعها في السوق، والمساهمة في المشاريع الاستثمارية في الجزائر. وشدّد القائمون على الهيئة الإيطالية على أهمية التواجد في السوق الجزائري، والمساهمة في تجسيد مشاريع شراكة، خاصة أن الكونفدرالية تضم 1200 شركة متخصصة في عدّة قطاعات صناعية. ويأتي قرار فتح مكتب التمثيل الجزائر للكونفدرالية لضمان تواجد مباشر، حسب ما أكده المسؤولون عن الهيئة التي تمثل أكبر تجمّع صناعي في إيطاليا، حيث يسمح التواجد المباشر للكونفدرالية بتدعيم وترسيخ الشراكة القائمة بين المجموعات الصناعية الإيطالية ونظيراتها من الجزائر. وتعتبر ''كونفانداستريا كونيو'' جمعية تضم مقاولين ومتعاملين اقتصاديين وصناعيين إيطاليين، متمركزين في شمال غرب إيطاليا، وينشطون في عدّة قطاعات ومجالات، من بينها التجهيزات الفلاحية والمحروقات والطاقات المتجدّدة والصناعة الغذائية، إضافة إلى البناء والأشغال العمومية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. وأشار مسؤولو الهيئة في اللقاء المنظم ليلة أمس الأول، إلى أن هذه الأخيرة تضم أكثر من 1200 مؤسسة، من بينها مجموعات دولية كبيرة ومؤسسات صغيرة ومتوسطة، توظف أكثر من 60 ألف شخص، بناتج محلي خام يقدّر بحوالي 20 مليار أورو. ومن بين المؤسسات العضوة، نجد ''فيريرو'' و''ميروغليو'' وموندو''، إلى جانب ''ميرلو'' والمجمّعات الصناعية التي تمتلك حاليا فروعا بالجزائر، من بينهم ''ميشلان'' و''ألستوم'' و''فاليو''، إضافة إلى ''دياجيو'' و''أجي سي'' و''بورغو''. ويسمح فتح المكتب التمثيلي للهيئة بالجزائر بتدعيم تواجد المؤسسات الإيطالية لمصاحبة البلاد في برنامج عصرنة منشآتها القاعدية، كما يسمح، حسب مسؤولي الكونفدرالية، بتسهيل الاتصالات وتبادل المعلومات مع المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والسلطات العمومية في الجزائر، لتحديد الفرض المتاحة للاستثمار والشراكة في الجزائر. كما جاء فتح الكونفدرالية لمكتبها التمثيلي الجزائري استجابة لدعوة السلطات العمومية الإيطالية والجزائرية، لدعم الشراكة الاستراتيجية القائمة منذ سنوات.