أثارت النتائج التي أفرزتها صناديق الانتخابات المحلية بولاية الجلفة جملة من المخاوف لدى جميع الأحزاب التي فازت بعدد من المقاعد عبر مختلف بلديات الولاية. واعتبر الكثير من قادة الأحزاب أن أكثر من 95 بالمئة من البلديات لم تسجل بها أي أغلبية لأي حزب، رغم حيازة الأرندي والأفالان على النسبة الكبيرة في المقاعد لكن دون أغلبية التي تجنبهم الدخول في تحالفات. بالمقابل تقاسم الأفالان والأرندي مقاعد المجلس الولائي ب16 مقعدا لكل منهما دون الحصول على نسبة 35 بالمائة التي تسمح بتعيين الرئيس من كلتا القائمتين. حزب الحرية والعدالة حقق مفاجآت كبيرة بحصده سبعة مقاعد إضافة إلى حصوله على عدد من المقاعد. وأحدثت حركة مجتمع السلم مفاجأة هي الأخرى لكونها لم تحصل على أي مقعد، خاصة أنها كانت تأمل في حصد على الأقل 7 مقاعد.