سيدي مدير يومية ''الخبر'' في النسخة الصادرة في يوميتكم ''الخبر'' بتاريخ 28 نوفمبر وفي الصفحة 23 المعنونة بسوق الكلام، صحفيكم السيد سعد بوعقبة لم يجد شيئا أفضل من التطرق إلى واقعة قديمة تعود إلى سنوات مضت، وهو من تحدث عنها ويعلم علم اليقين أنها خاطئة. في ذلك الزمان، نفس الصحفي كان قد أكد أن الدكتور سعيد سعدي كان يحوز على جواز سفر فرنسي، وأخبرني شخصيا أنه تلقى المعلومة من موظف سابق لدى رئاسة الجمهورية. وكوني من المقرّبين الأساسيين للدكتور سعيد سعدي، فقد كذبت ذلك. وأنا أؤكد، اليوم، أن الأمين العام للتجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية، لم يحز يوما على جواز أجنبي، طيلة مدة رئاسته للحزب وطيلة تواجدي بالحزب. اليوم، قد أثار صحفيكم كذبتان جديدتان: 1 يشير إلى أني تراجعت عن التكذيب بعد استقالتي من التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية، وهذا خطأ. 2 يزعم أنني انسحبت من التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية وعن سعيد سعدي من أجل حقيبة وزارية، وهذا بعيد عن الحقيقة. ويفند صحفيكم تصريحاته على أكاذيب من اختراعه، حيث لا يتوانى عن توجيه الاتهام إلى الطبقة السياسية بأنها تعيش بالكذب ومن أجل الكذب. ولحسن الحظ أن الصحافة لا تحصي صحفيين من نوعيته، ممن لا يقومون بعملهم باحترافية، وفي إطار احترام القيم، متشبعين بالأكاذيب لتحريك المشاعر. نرجو منكم، سيدي المدير، أن تأخذوا بعين الاعتبار هذا التوضيح، وأن يتم نشره في نفس المساحة التي كتب فيها المقال السالف الذكر، طبقا للقانون المنظم للمادة. تقبلوا، سيدي، فائق الاحترام والتقدير رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس
؟ الدكتور سعدي مايزال حيا، وكذلك الصديق المشترك الذي توسط في الأمر لمعرفة الحقيقة مني.. ويمكن العودة إلى شهادتهما. ؟ أشكركم، سيدي، على أنكم لم تنكروا الحادثة، وهذا كثير عليّ، أنا الكذاب الإعلامي المحترف في الكذب.!