قال قائد القوات الصاروخية الإستراتيجية الروسية، الجنرال سيرغي كاراكايف، للصحفيين اليوم الجمعة، إن صاروخ "أر أس-20" (فويفودا) كان قد أكمل عمره الافتراضي وتجاوزه بعدما ظل في الخدمة خلال 24 عاما، ويجب، مع ذلك، أن يظل في الخدمة حتى عام 2022. ويعتبر صاروخ "فويفودا" (أو "الشيطان" بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي) أقوى صاروخ روسي بعيد المدى قادر على حمل 16 رأسا نوويا إلى أهدافه في قارات بعيدة مثل أمريكا. وكان الجنرال كاراكايف، قد أعلن في العام الماضي عن خطة للإبقاء على صواريخ "فويفودا" في الخدمة. وقال كاراكايف لوكالة أنباء "نوفوستي" في نهاية شهر سبتمبر من عام 2012 إن العمل في إيجاد البديل المناسب لصاروخ "فويفودا" يجب أن ينتهي في عام 2018. وأكد كاراكايف اليوم أن الخبراء يُدخلون تعديلات على صواريخ "فويفودا" تتيح لها أن تظل في الخدمة حتى عام 2022.