أقدم العشرات من التونسيين، يوم أمس، على غلق معبر حزوة الحدودي، مطالبين حرس الحدود بالطالب العربي في الوادي بإطلاق سراح التونسيين الذين تم القبض عليهم في عملية تهريب العشرات من رؤوس الماعز. منع المحتجون التونسيون دخول المركبات القادمة من الجزائر عبر المعبر الحدودي حزوة لعدة ساعات، ما شل حركة تنقل الأشخاص والبضائع، قبل أن يفتح الطريق من جديد. وذكرت مصادر ''الخبر'' أن المهربين من كلا الضفتين يجدون صعوبات كبيرة، في الآونة الأخيرة، في تهريب مختلف السلع والمواشي، بالإضافة إلى المواد الطاقوية كالمازوت والبنزين، بعد تشديد الخناق عليهم، في أعقاب حادثة الاعتداء على منزل قائد حرس الحدود ومحاولة حرقه، الشهر الفارط، من قبل مهربين جزائريين، بالإضافة إلى المراقبة المستمرة لمختلف الأجهزة الأمنية للمنافذ التي اعتاد أن يسلكها المهربون.