السيد عز الدين (عين أمناس): أريد القيام باستئصال اللحمات الزائدة على مستوى الأنف عند ابني، الذي يجد صعوبة أثناء التنفّس، وكثيرا ما يُصاب بالتهاب الحنجرة والبلعوم. واللوزتان دائما منتفختان وملتهبتان، هل يمكن القيام بالعملية؟ وهل يمثّل ذلك أيّ خطر عليه؟ أو ماذا ترون في هذا الأمر؟ الإجابة: اللحمات الزائدة واللوزتان تمثّلان الجدار الواقي ضدّ مختلف المكروبات والفيروسات، والأمراض الناجمة عنها. لكن في حال ما إذا كانت متضرّرة بصفة دائمة أو دورية فيجب القيام باستئصالها، لأن تعرّضها لهذه الحالة تفقدها وظائفها، وتصبح لا دور لها، بل تكون عائقا. السيدة نسمة (تيبازة): منذ الصغر وأنا في صحّة جيدة حتى اليوم الذي تزوّجت، بدأت صحتي في التدهور حيث فقدت شهيتي تماما وانخفض وزني كثيرا (من 60 إلى 50 كلغ)، ثم أصبحت، دائما تقريبا، أسعل وأتألّم وأعاني من جميع الأعراض والأمراض. عالجت مرارا، لكن لا شيء تغيّر، بماذا تنصحني؟ الإجابة: قد يكون مكان إقامتك الجديدة لا يناسبك، أي أنّك ربما تعانين من الحساسية المفرطة لعامل ما متواجد في منزلك، سواء حيوان أو شعر حيوان أو الرطوبة.. الخ. هذا الأمر بحاجة إلى التشخيص قبل تناولك لأيّ دواء. السيد مراد (الجلفة): أتابع علاجا مكوّنا من 3 أدوية (...) من أجل تضييق صمّام القلب، الذي أصبت به منذ حوالي 10 سنوات. الآن أصبحت أشعر بالإعياء كثيرا، وأحيانا بصعوبة في التنفّس، رغم أنني مداوم على الأدوية وأزور الطبيب بصفة دورية. هل هذا يعني أن مرضي قد تفاقم؟ وبماذا تفسّرون هذه الأعراض؟ الإجابة: إن تضييق صمّام القلب مرض يحتاج إلى الكثير من العناية، لأن تطوّره عبر الزمن مرهون أولا بنسبة التضييق، وثانيا بمتابعة العلاج والعناية، مع تجنّب الجهد والقيام بمعالجة أيّ مرض عدوي أو غيره. قد تكون بحاجة إلى الراحة لعدّة أيام، مع التقليل من الملح، وربما إعادة النظر في العلاج. السيدة خديجة (العاصمة): وزني يزداد من يوم لآخر منذ قرابة 6 أشهر، بالرغم من محدودية شهيّتي. أنا لا آكل كثيرا، ولا أتوقّف عن العمل طول النهار، رغم العياء، لكن ارتفاع الوزن هذا حيّرني ويبدو لي غير طبيعي، حيث أبدو كأنني منتفخة. هل من تفسير لهذه الحالة؟ وهل يمكن أن أسترجع وزني السابق؟ الإجابة: قد تدلّ هذه الزيادة في الوزن على عجز الغدّة الدرقية. يلزمك القيام بفحوصات على هذه الغدّة مع تحاليل عامة، حتى يتبيّن مصدر الخلل بالضبط. وبمتابعة العلاج المناسب يمكنك استرجاع وزنك، كما في السابق. السيدة فريدة (تيزي وزو): إلى ماذا يعود الصداع النصفي مع الدوران الذي ينتابني على فترات، أحيانا مرة في الشهر وأحيانا أكثر من مرة، وأحيانا يبقى عدّة شهور دون ظهوره. أريد التخلّص من هذا المرض، لكن كل الأطباء الذي زرتهم عجزوا عن ذلك. الإجابة: هذا النوع من الصداع هو الشقيقة، الذي له أسباب عديدة، أحيانا هضمية وأحيانا هرمونية وأخرى نفسية أو حساسية.. إلخ، وهو يصيب المرأة أكثر من الرجل. قد يساعدك الابتعاد عن العامل المسبّب، ثمّ البقاء أثناء النوبة متمدّدة في غرفة مظلمة، مع تناول الأدوية المضادة للآلام، والتي لها مفعول أكبر. بعضها تناوليه دائما والبعض فقط أثناء النوبة. السيد رضا (قسنطينة): أحس بألم أسفل ظهري، مع تنمل الأطراف العليا والسفلى من الجهة اليمنى، وتزداد هذه الآلام أكثر أثناء قيامي بجهد وأثناء السياقة. ما الذي يسبّب لي هذه الآلام؟ وهل من علاج شافٍ لها؟ الإجابة: سبب هذه الآلام قد يعود إلى فتق في العمود الفقري يخصّ القرص ما بين الفقرتين، الذي هو عرضة لهذا الانزلاق من مكانه، الأمر الذي يجعله يضغط على النخاع الشوكي، مسببّا ما تعاني منه. يلزمك القيام بتصوير بالأشعة، للتأكّد من ذلك، حتى يتبيّن نوع العلاج المناسب لك. السيدة سهيلة (جيجل): عندي شذوذ في الرحم الذي منعني من الحمل. عندي أكثر من 3 سنوات وأنا متزوّجة، وفي كل مرة أحمل لا يدوم هذا طويلا، ليسقط في الأخير. هل يوجد علاج لهذا الشذوذ؟ وهل يمكنني يوما ما إتمام الحمل إلى نهايته؟ الإجابة: هذا الشذوذ المتمثّل في التصاق جدران الرحم قد يكون أحيانا كاملا وأحيانا جزئيا فقط، لكن، في كل الحالات، هذا يتطلّب معالجة تتمثّل في القيام بتوسيع الرحم، حتى يسترجع تجويفه وحجمه للسماح بالحمل والحفاظ عليه إلى حدّ نهايته، وكلما كان هذا العلاج أسرع كلما كان أنجع. السيد عبد السميع (بشار): الخصيتان غير موجودتين عندي لا أعرف لماذا؟ ربما لهذا بقيت دون علامات الرجولة كالشعر والصوت وحتى عضلاتي نحيفة وعضوي التناسلي بقي صغيرا، رغم طولي المتزايد.. ما هو السبيل لمعالجة هذه الحالة؟ وهل يمكنني استدراك العلامات الغائبة؟ الإجابة: في مثل هذه الحالة ينبغي القيام بإنزال الخصية الغائبة أو الخصيتين، ما بين عامين وأربع سنوات، لأن قبل عامين يمكن أن تنزل الخصية أو الخصيتين لوحدهما، أما بعد ذلك فالاحتمال ضئيل. لكن يبقى ممكن دائما القيام بالعملية قبل سنّ البلوغ. في سنّك هذا العملية الجراحية ضرورية لإنزالهما، لكن النتائج تختلف، حيث يمكن أن تعمل الخصيتان بعد ذلك طبيعيا، كما لا يمكن ذلك. وبقاؤهما على ذلك الحال دون علاج قد يعرّض للسرطان. [email protected]