عقد، أمس، الوزير الأول البريطاني، ديفيد كامرون، لجنة طوارئ حول احتجاز رهائن في منشأة غازية في الجزائر. وطمأن كامرون مستمعيه بأنه ''في اتّصال وثيق مع الحكومة الجزائرية''، التي ''يقترح عليها، في حالة الحاجة، يد المساعدة''. ويُعتبر اجتماع لجنة الطوارئ ''كوبرا'' الثالث من نوعه، منذ بداية عملية احتجاز الرهائن في قاعدة عين أمناس الغازية. وأجرى ديفيد كامرون مباحثات مع نظيره الجزائري، عبد المالك سلال. وقال بيان لمكتب الوزير الأول بأن بريطانيا مستعدة لدراسة ''أيّ طلب مساعدة'' من قِبل الجزائر. لكن أوضح، في هذا الصدد، الناطق باسم الوزير الأول ''لم نتلق أيّ طلب بهذا الخصوص إلى حدّ الآن''. وكان كامرون قد تحادث مع نظيره النرويجي والياباني، اللذين يتواجد رعاياهم محتجزين لدى القاعدة، وتمّ الاتّفاق على العمل ''سوية'' مع السلطات الجزائرية والشركات البترولية. وترى الحكومة البريطانية أن طبيعة وامتداد عملية الهجوم على المنشأة الغازية تشير إلى درجة كبيرة من الإعداد''.