جبهة النصرة تقيم محاكم لتطبيق الشريعة في حلب نفى وزير خارجية فرنسا، لوران فابيوس، أمس، لجوء النظام السوري لاستعمال الأسلحة الكيميائية، مشيرا في حديثه لإذاعة ''أوروبا''1 إلى المعلومات المتوفرة والتحقيق الميداني الذي أجرته أجهزة فرنسية خاصة، تفيد بعدم لجوء الجيش السوري النظامي إلى السلاح الكيميائي. كما أكد الوزير الفرنسي على أن العاصمة باريس، ستستضيف، نهاية الشهر الحالي، اجتماعا موسعا للمعارضة السورية، بحضور ممثلين عن الدول الداعمة للائتلاف من أجل بحث سبل تقديم المساعدة للمعارضة السياسية والمسلحة في آن واحد، مضيفا في السياق ذاته أن العواصمالغربية باتت على قناعة تامة بأن الرئيس السوري بشار الأسد لن يستعيد ''سيطرته وسلطته على سوريا من جديد''، في تأكيد على أن الإطاحة بالنظام الحالي أصبحت مسألة وقت لا غير. من جانبه، اعتبر وزير الخارجية السوري، وليد المعلم أن أي حديث عن تنحي الأسد عن الحكم لن يلقى له أي صدى لدى السلطات السورية، مشيرا إلى أن التمسك بهذا الشرط يطيل عمر الأزمة ويساهم في إراقة دماء السوريين. في هذه الأثناء، تتواصل في مدينة اسطنبول التركية اجتماعات المعارضة السورية، في محاولة أخرى لتعيين رئيس الوزراء، حيث تستمر الخلافات في تحديد الشخصية المعارضة التي ستقود المرحلة الانتقالية، الأمر الذي بات يحرج المعارضة السورية التي أجلت أكثر من مرة إعلان اسم رئيس الوزراء في الحكومة المعارضة المؤقتة، على الرغم من تداول اسم رياض حجاب، رئيس الوزراء السابق المنشق، في أكثر من اجتماع. وبهذا الخصوص، أفادت مصادر من المعارضة السورية بأن أحمد معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف السوري المعارض، هدد بالاستقالة من الائتلاف في حال استمرار الخلاف على تحديد اسم من سيقوم المرحلة المقبلة.