عقد الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، أمس، اجتماعا تشاوريا مع 16 منسقا ولائيا، على أن يعقد لقاءين مشابهين مع نفس العدد من المنسقين في اجتماعين اليوم وغدا. وتأتي لقاءات بن صالح مع المنسقين الولائيين في الوقت الذي بلغت علاقته ب''حركة التقويم'' أسوأ مراحلها، قياسا لما تعيبه الحركة عليه من عدم قدرته على اتخاذ قرارات صارمة. ويحاول عبد القادر بن صالح، في لقاءاته المتوالية مع المنسقين الولائيين، إعلان حضوره كأمين عام بالنيابة للمرحلة الانتقالية قبل الوصول إلى عقد المؤتمر. وقد شرع، أمس، في عقد لقاءات مصغرة تستمر ثلاثة أيام مع منسقي الولايات للإحاطة بظروف الأرندي على المستوى الولائي، وتأثير مغادرة أحمد أويحيى للأمانة العامة على معنويات المناضلين، لكن خطوات عبد القادر بن صالح لا تحقق إجماعا كاملا سيما في محيط يحيى فيدوم الذي قاد ''حركة التقويم''. وأفيد بأن ملاسنات حادة جمعت بن صالح وفيدوم قبل أيام، بسبب ما سمته مصادر ''عجز بن صالح عن اتخاذ قرارات صارمة''، ومعروف عن بن صالح أنه شخصية مهادنة ترفض التصادم مع أي طرف في الحزب.