سخر الرئيس الأميركي باراك أوباما من نفسه ومن الصحفي المحنك بوب وودورد والصحفيين في واشنطن في مأدبة عشاء، أمس السبت، جمعت بين صفوة رجال السياسة والصحافة. ومزح أوباما في حفل نادي جريديرون من الخلاف الذي وقع في الآونة الأخيرة بين وودورد الصحفي المخضرم في صحيفة واشنطن بوست، الذي دفعت تغطيته لفضيحة ووترجيت إلى استقالة الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون. وقال أوباما: "هل يمكن أن يقول لي أي شخص متى ندمت إدارة على دخولها في جدل مع بوب وودورد. ما هي أسوأ نتيجة؟". وثار خلاف بين وودورد وجين سبيرلنج المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض على الملأ تجلى في رسالة إلكترونية تم تسريبها تضمنت تحذيراً من سبيرلنج لوودورد من أنه سيندم على تبنيه موقفاً من إحدى سياسات أوباما. وألمح وودورد إلى أن الرسالة مثال لسياسة الترهيب التي يتبعها البيت الأبيض. وسخر أوباما من سبيرلنج قائلاً: "من كان يعلم أن جين يمكن أن يكون مخيفاً بهذه الدرجة؟ أو دعوني أعيد صياغة السؤال من يعرف شخصاً اسمه جين يمكن أن يكون مخيفاً لهذه الدرجة؟".
وتأسست مؤسسة ونادي جريديرون في عام 1885 وهي من أعرق وأرقى المؤسسات الصحفية في واشنطن وعضويتها بالدعوات فقط.