علمت ''الخبر'' أن وزير الطاقة والمناجم السابق، شكيب خليل، غادر الجزائر، أول أمس، عن طريق القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي نحو العاصمة الفرنسية باريس. وذكرت مصادر مؤكدة أن شكيب خليل، الذي أقام أسبوعين في مدينة وهران بجوار والدته المريضة، قضى أسبوعا آخر في الجزائر العاصمة في سكنه في إقامة شعباني بحيدرة، قبل أن يرحل إلى فرنسا ب''جواز سفره الجزائري'' الذي دخل به. وأضافت ذات المصادر أن بيته في العاصمة تعرض للتفتيش بعد سفره. كما تنقل فريق من ضباط الشرطة إلى مسكنه العائلي في وهران بغرض تفتيشه، وهم يحملون تسخيرة من القضاء. كما اقتحم نفس المحققون مسكن مدير ديوان شركة سوناطراك الهارب، رضا همش، في نفس الحي، الذي يملك فيه شكيب خليل فيلا، وقاموا بتفتيشه، وهو المسكن الشاغر منذ هروب رضا همش مباشرة بعد انكشاف فضيحة ''سوناطراك .''1 ومعلوم أن رضا همش ينحدر من مدينة الحناية، على خلاف خليل الذي ينحدر من تلمسان، ولا تربطهما علاقة عائلية مباشرة.