دعا أنصار شبيبة القبائل إلى مسيرة احتجاجية ضد الإدارة الحالية التي يرأسها محند شريف حناشي يوم 20 أفريل الجاري، تعبيرا منهم عن رفضهم لسياسة حناشي وقراراته الارتجالية، كان آخرها إقالة المدرب ناصر سنجاق من على رأس العارضة الفنية للفريق. لقي المدرب ناصر سنجاق مصير سابقيه حين تم الاستغناء عن خدماته مساء أول أمس، حيث أمر حناشي بإنهاء خدماته بعد الخسارة القاسية التي تلقتها الشبيبة أمام مولودية الجزائر بثلاثة أهداف لهدف، وهو ما جعل الإدارة القبائلية تشعر سنجاق بالقرار، ليتم الطلاق بالتراضي بين الطرفين. وأوكلت مهمة تدريب الفريق حاليا لأرزقي عمروش، المساعد الأول لناصر سنجاق، وهذا من أجل قيادة الفريق في المباريات الخمسة المتبقية، رغم أن مصادر جد مقربة من الفريق أكدت أن المدرب كعروف سيقود الطاقم الفني إلى غاية نهاية الموسم، في انتظار جلب مدرب سيكون أجنبيا بنسبة كبيرة. يذكر أن العلاقة بين سنجاق وحناشي ازدادت سوءا بسبب قضيتي معيزة وبلخضر، إضافة للحالات اللاانضباطية الكثيرة التي شهدها التعداد القبائلي، فشجار مكاوي وخليلي، ومن ثم رفض بلخضر وبوشوك لكرسي الاحتياط، واحتجاج رماش على إخراجه أمام المولودية، دليل على حالة العصيان التي يشهدها النادي القبائلي، في ظل رفض الإدارة تسليط العقوبات التي يقترحها الطاقم الفني، وهو ما جعل سنجاق يحاول فرض الانضباط، من خلال عدم استدعاء المعنيين، ما دفع به للعب بتعداد محدود في كل مرة، ما جعله متأكدا من استحالة المواصلة، في ظل عدم اتفاقه مع الإدارة التي تساهلت كثيرا مع العدد الكبير من القضايا الانضباطية، في سابقة في شبيبة القبائل. وخلّف رحيل سنجاق موجة استياء عارمة وسط أنصار الشبيبة، سواء في الشارع أو في مختلف المنتديات وصفحات الفريق على ''الفايسبوك''، خاصة في ظل السمعة الجيدة التي يحظى بها سنجاق، إضافة للنتائج الطيبة التي حققها رفقة الفريق، حيث لم ينهزم في 7 مباريات متتالية، لتأتي الخسارة أمام المولودية بإنهاء مهام المدرب الوطني الأسبق.