أكد مصدر أمني مسؤول ل''الخبر''، أن شركات إيطالية وإسبانية تعمل بولاية تلمسان في مجالي تحلية وتحويل المياه والأشغال العمومية، قد استفادت من تعزيزات أمنية، بعد أن طلبت رفع مستوى الحراسة الأمنية على مقراتها ونقاط عملها. وفي سياق منفصل، أفاد مصدر من شركة أجنبية كان لها الحظ في الفوز بحصة معتبرة من مشاريع إنجاز محطتين ضخمتين لتحلية مياه البحر في أقصى الساحل الغربي للبلاد بكل من بلدية هنين وبلدية سوق الثلاثاء بولاية تلمسان، ما بين سنتي 2009 و2011، بأن التحقيقات في فضائح سوناطراك ,2 قد تمتد إلى البحث في سلامة الإجراءات والطرق التي رست فيها الصفقات التي أطلقتها الشركة الجزائرية للطاقة، وهي أحد فروع شركة سوناطراك والمتخصصة في إنجاز واستغلال محطات تحلية مياه البحر. يذكر أن محطتي شاطئ أولاد بن عايد بسوق الثلاثاء وشاطئ تافسوت ببلدية هنين بولاية تلمسان، اللتين انطلقت بهما الأشغال سنة 2009، قاربت كلفتهما المالية نصف مليار دولار، وأسندت الأشغال إلى شركات إسبانية وأمريكية. ورغم المعارضة الكبيرة التي لقيها محضر اختيار أرضية ومكان إنجاز محطة تحلية مياه البحر بتافسوت خاصة ببلدية هنين سنة ,2008 من قبل جمعيات ونشطين في مجال البيئة، إلا أن الرد الذي كان يأتي من السلطات الولائية هو أن رئاسة الجمهورية هي وحدها من تستطيع توقيفه.