احتجت السلطة الفلسطينية رسميا على زيارة وزير خارجية كندا، جون بيرد، إلى القدسالشرقيةالمحتلة، هذا الأسبوع، أين التقى بوزيرة العدل الإسرائيلية تزيبي ليفني. وكتب صائب عريقات للوزير الكندي رسالة جاء فيها: ''نشعر بقلق كبير، يجب أن أثير مسألة لقائكم مع مسؤولين إسرائيليين في القدسالشرقيةالمحتلة (...) يجب الإشارة إلى أن مثل هذا الاعتراف الدبلوماسي بالوضع الذي خلقته محاولة ضم عاصمتنا هو انتهاك فاضح للقانون الدولي''. وأكد أن هذا الأمر ''يجهض أيضا بشكل كبير الجهود الأمريكية الحالية''، من أجل استئناف مفاوضات السلام الإسرائيلية- الفلسطينية. وأعلنت الخارجية الكندية، في بيان، أن الوزير بيرد أراد معرفة وجهة نظر الوزيرة ليفني من عملية السلام في الشرق الأوسط''. وأكد بيرد، خلال لقائه بليفني في القدسالشرقية، التحالف ''الوثيق الخاص'' بين بلده وإسرائيل... ضاربا عرض الحائط موقف المجموعة الدولية من ملف القدسالمحتلة. وفي ملف الأسرى، قال عيسى قريقاع إن إسرائيل رفضت طلب الإفراج عن الأسير الفلسطيني سامر العيساوي الذي يعاني من المرض، جراء إضرابه عن الطعام. حيث أضحت حياته مهددة. كما طالب الطرف الفلسطيني بإرساله إلى أوروبا من أجل العلاج، وكان العيساوي قد استفاد من عملية تبادل الأسرى في 2011 لكنه أعيد اعتقاله بتهمة ''التنقل إلى القدسالشرقيةالمحتلة''.