سيتم الاحتفال بالذكرى 33 " للربيع الامازيغي" المصادف ل (20 أفريل 1980) ما بين 15 إلى 24 أفريل الجاري بولاية تيزي وزو تحت شعار" الجزائر وطننا الامازيغية لغتنا" حيث سيكون هذا الاحتفال "وقفة للتقييم" حسبما اكده اليوم الأحد مدير الثقافة السيد ولد علي الهادي. و أشار السيد ولد علي احد قدماء منشطي الحركة الثقافية البربرية في تصريح أولي خلال ندوة صحفية عقدها بدار الثقافة مولود معمري أن البرنامج الخاص بهذه المناسبة "تم وضعه بالتنسيق مع الحركة الجمعوية". وأضاف أن هذا البرنامج يهدف الى "بعث حوار صريح وهادئ من خلال هذا الحدث حول مكتسبات ومطالب الامازيغية و تقييم المسار الذي يجب خوضه". و في حديثه عن هذا التاريخ البارز في ترسيخ الامازيغية أوضح المتحدث أن الأمر يتعلق "بالتذكير بأهمية الهوية الامازيغية كأحد الأسس المرجعية في الشخصية الجزائرية " مع المطالبة " باستكمال الانجازات السابقة بترسيم الامازيغية لتعزيز التنوع الثقافي و السماح للأجيال الحالية بعيش كل جزائريتهم و مواطنتهم". و لدى تقييمه للمكتسبات التي حققتها اللغة الامازيغية قال السيد ولد علي الهادي أنها" أصبحت موجودة بوسائل الإعلام والمدارس والمؤسسات" مؤكدا على أهمية الاستفادة من التجارب المحصلة خلال عدة سنوات. و سيتميز البرنامج المخلد لهذا الحدث الذي يتزامن مع تنظيم نشاطات مرتبطة بشهر التراث بالتطرق الى عدة محاور منها" تعليم اللغة الامازيغية" " تاريخ 20 افريل : يوم للشهادة " " الاصداربالامازيغية : الواقع والافاق " و مواضيع اخرى سيتم التطرق اليها من قبل نشطاء سابقين في الحركة الثقافية البربرية و مختصين في اللغة و الثقافة الامازيغية. تجدر الاشارة الى أن كلا من دار الثقافة و المسرح الجهوي كاتب ياسين و قاعة السينيماتيك و مؤسسات أخرى بالدوائر ستحتضن المحاضرات و النقاشات و الموائد المستديرة و المعارض و العروض المسرحية و الحفلات و نشاطات أخرى موجهة خلال هذه المناسبة لتعريف الشباب بمسار المطلب الثقافي الامازيغي.