وجه الأسير المضرب عن الطعام، سامر العيساوي، من غرفته في مستشفى ''كابلان'' رسالة إلى الشعب الفلسطيني، مطالبا باعتبار يوم الأسير ''يوم غضب وتضامن مع الأسرى داخل السجون في جميع دول العالم''. وجاء في الرسالة أن سجاني الاحتلال يحاولون زرع الإحباط في نفوس الأسرى من خلال الادعاء بأنهم وحدهم في المعركة، وأن شعبهم نسيهم، لكنه شدد على أن الأسرى واعون بهذه المحاولات، وأوضح أن الأسرى يناضلون داخل السجون من أجل الحصول على حقوقهم وكرامتهم، مطالبا بفعاليات وضغوط يومية على الاحتلال من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى، وعدم الدخول في أي عملية تفاوضية إلا بإطلاق جميع الأسرى، كما طالب العيساوي زملاءه الأسرى بالتوحد وبناء الحركة الأسيرة جسدا واحدا، وأن تكون قرارات واحدة وأهدافها واحدة، مطالبا بإنهاء الفصل بين المعتقلين من الفصائل وإعادتهم إلى سابق عهدهم. وأحيا الفلسطينيون، يوم أمس، يوم الأسير الفلسطيني بتنظيم مسيرات جماهيرية شاركت فيها مختلف القوى والفصائل والفعاليات في الضفة الغربية، وبالمقابل، أكد مسؤولون فلسطينيون أن قضية الأسرى تحظى بأولوية القيادة الفلسطينية. للإشارة يوافق الأربعاء 17 أفريل الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني، حيث أقر المجلس الوطني الفلسطيني في دورته عام 1974 هذا التاريخ من كل عام يوما للأسير الفلسطيني.