تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، ابتداء من اليوم الاثنين، وعلى مدى ثلاثة أيام، المؤتمر العاشر لحوار الأديان، الذي يعقد هذه السنة تحت شعار " تجارب ناجحة في حوار الأديان". وأعلن إبراهيم صالح النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في مؤتمر صحفي امس الاحد، أن نحو 500 شخصية من 75 دولة في العالم سيشاركون في المؤتمر من اتباع الأديان السماوية الثلاثة علاوة على باحثين في مجال علم ومقارنة الأديان وهيئات ذات صلة بقضايا الحوار، بالاضافة الى المنظمات والمؤسسات والهيئات والجامعات العاملة والمهتمة بمجال حوار الأديان لتقديم تجاربها الناجحة في هذا المجال وعرض ما حققته من إنجازات مهمة فيه. وأوضح أن المؤتمر سيركز على أربعة محاور هي المحور الاكاديمي ومحور العدالة ومحور السلام وحل النزاعات ثم محور الثقافة ووسائل الإعلام، مشيرا الى ان المؤتمر العاشر يأتي استكمالا لسلسلة الدورات السابقة منذ عام 2003. وأشار الى أن المؤتمر خصص لأول مرة جائزة باسم "جائزة الدوحة العالمية لحوار الأديان" سيتم منحها لأفضل مؤسسة أو شخصية لها مساهمات فعالة أو مشاريع متميزة في مجال حوار الأديان. واعتبر الجائزة، التي تبلغ قيمتها مائة ألف دولار أمريكي، حدثا مهما وإضافة نوعية لمؤتمرات الحوار في الدوحة، معربا عن امله في ان تسهم هذه المبادرة في دفع ثقافة التعايش السلمي وقبول الآخر والاحترام المتبادل الذي يدعو إليه بين أتباع الأديان المختلفة على جميع المستويات.