أكد الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في ليبيا طارق متري اليوم الخميس أن ما يجري في ليبيا ليس أمرا بسيطا لكن لاتزال أمامها فرصة حقيقية للتحول الديموقراطي والبناء. وقال متري الذي شغل في السابق منصب وزير الثقافة م وزيرا للاعلام في لبنان في حديث لصحيفة "النهار" اللبنانية اليوم ان ما يجري في ليبيا ليس أمرا بسيطا والمواجهة لغت دا غير متوقع مع الانقسامات الكبيرة ولكن لاتزال أمامها فرصة حقيقية للتحول الديموقراطي بسرعة ولبناء الدولة نظرا تمتعها بدعم دولي واسع وانها ليست ساحة لصراعات دولية فضلا عن وضعها الاقتصادي الجيد. وأبدى متري شيته ن العوائق في طريق التحول الديموقراطي في ليبيا مؤكدا في الوقت ذاته ان رفعها غير مستحيل لان خلافات الليبيين ليست ميقة الجذور والحوار قد يصل بهم الى توافقات. كما أبدى متري ارتياحه الى وجود اجماع دولي حول ليبيا رغم انه د لا يكون كفيلا بدفعها نحو التحول الديموقراطي. واشار المسؤول الاممي الى ان الاممالمتحدة قدمت المسوغ لشرعي للتدخل الدولي لحماية المدنيين ومهمتها مساعدتهم, لكن اذا اضطرب الوضع الامني فهو يؤثر على بعثة الامم لمتحدة انما لا خطرا وشيكا او مبررا للذعر. وأوضح نفس المصدر ان التقويم الاخير للامم المتحدة الذي رفعت فيه رجة الخطر اعتبره البعض تمهيدا لانسحاب بعثتها او لمجيء قوات دولية وهذا غير صحيح وهو اجراء روتيني عادي ليست هناك اي قرارات سرية بارسال قوات دولية ولا البعثة هي التجسيد العملي لوصاية دولية على ليبيا. وشدد لممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا على حدود الدور الذي يقوم به رافضا كل أنواع المبالغة التي يقصد منها لاساءة الى ليبيا موضحا أنه لايقحم نفسه في النزاعات الداخلية أو يبدي رأيه في القرارات السيادية لأنها ملك المؤسسات لليبية ولذا يمكن أن يلعب دورا في تسهيل الحوار.