ارتفع عدد حالات الإغماء وسط عمال المناولة المضربين عن الطعام والمعتصمين أمام المركب الإداري لشركة سوناطراك بحاسي الرمل، بعد اليوم الثاني، إلى 10 حالات نقلت إلى المؤسسات الصحية، من بينها حالتان خطيرتان. واصل، أمس، حوالي 1200 عامل بمؤسسات المناولة ”الصحة” و«بيات” و«سبتال”، لليوم الثاني على التوالي، إضرابهم عن الطعام والإعتصام أمام المركب الإداري لمديرية الإنتاج لسوناطراك بحاسي الرمل، مطالبين بتطبيق تعليمة الوزير الأول الداعية لتسديد 80 بالمائة من الأجر الممنوح وتطبيق نظام العمل الجديد، مثلما هو الحال لعمال سوناطراك، مع تحسين الظروف الإجتماعية والمهنية للعمال. وأكد بعض المحتجين ل«الخبر”، مواصلة الإضراب رغم تأثر الحالة الصحية لبعضهم بتسجيل 10 حالات إغماء في أقل من يومين، نقل أصحابها إلى عيادة حاسي الرمل، من بينهم حالتان خطيرتان بسبب الإصابة بالضغط الدموي الحاد، مشيرين إلى أن المطالب ليست تعجيزية أو خيالية وهم ينتظرون قرار السلطات للتكفل بانشغالاتهم وتحسين وضعهم الإجتماعي والمهني، لكون حقوقهم شرعية ويمكن تلبيتها. وأضاف المحتجون أن احتجاجهم سلمي وتوقيفه يحتاج إلى وعود ملموسة وموثقة. للإشارة، فقد رفض الكثير من العمال المستقدمين من الجنوب، استخلاف العمال المضربين في خدمات الفندقة والإطعام، لاسيما من مؤسستي ”الصحة” و«بيات”، وسط تطويق أمني تم توفيره حول قواعد الحياة.