كشف الرئيس المدير العام لسونلغاز، نور الدين بوطرفة، عن اتخاذ شركته قرارا يقصي الشركة الكندية “أس أن سي لافالان” من المشاركة في جميع المناقصات التي تطلقها الشركة، في انتظار التأكد من صحة التحريات القضائية القائمة حاليا حول إمكانية لجوء الشركة الكندية إلى وسيط لضمان فوزها بصفقة إنجاز محطة حجرة النص الكهربائية. وأكد بوطرفة، أمس، خلال اللقاء الذي نظم بمعهد التكوين التابع للشركة، حول حصيلة نشاط وإنجازات الشركة لسنة 2012، أن القرار اتخذ كإجراء “احترازي” رغم الجواب الذي تلقته من نظيرتها الكندية التي أعلمت من خلاله أن التحقيق التي قامت به “لافالان” في الأمر، لا يكشف عن أي خلل في الصفقة، ما يعني عدم لجوئها إلى وسيط لضمان الفوز بعقد إنجاز محطة “حجرة النص” لإنتاج الطاقة الكهربائية. وجاء رد المسؤول الأول للشركة، بعد توجيه رسالة من طرف الرئيس المدير العام لسونلغاز لطلب استفسارات حول مسألة لجوء “أس أن سي لافالان” إلى وسيط. في نفس السياق، قال بوطرفة إن سونلغاز ليست لها علاقة مباشرة مع الشركة الكندية، حيث لم تمض معها أي عقد، مشيرا إلى أن صفقة إنجاز محطة حجرة النص، تم التوقيع عليها في إطار الشركة المختلطة “أس كا أش” التي لا تملك فيها سونلغاز إلا نسبة 10 بالمائة. في نفس الإطار، قال نور الدين بوطرفة إنه “يعلم جيدا بما قامت به شركته في إطار إبرام صفقة حجرة النص، ولكنه يجهل ما يجري بالنسبة للمتعاملين الآخرين في المشروع. وعن احتمال وقوع انقطاعات في الكهرباء خلال الصيف المقبل، قال الرئيس المدير العام لشركة توزيع الكهرباء والغاز للجزائر، عبد القادر بوصوردي، “إن ذلك لا يمكن تأكيده”، مشيرا إلى أن سونلغاز ستتكفل بتحسين التزود بالكهرباء خلال الصيف. على صعيد آخر، دعا المدير التنفيذي المالي لشركة سونلغاز، البنوك العمومية إلى مرافقة الشركة في إنجاز مخططها الاستثماري، باستغلال فائض السيولة المتوفر لديها حاليا في إنجاز مشاريع الشركة.