❊ تجمع العشرات من المحتجين، أغلبهم أقارب مرضى من مدينة المنيعة بغرداية، أمس، أمام مستشفى “العيد شعباني” بالمنيعة، ونددوا بتواصل غلق مصلحة الأشعة والسكانير منذ سنة. ورغم أن إجراء الفحص بأشعة السكانير قد ينقذ حياة مريض في منطقة المنيعة التي تبعد عن عاصمة ولاية غرداية بأكثر من 270 كلم، إلا أن لا أحد في الإدارة أو وزارة الصحة تحرك، يقول المحتجون الذين اتهموا، أمس، الإدارة بالتواطؤ مع القطاع الخاص، ليبقى المواطن يتحمل تكاليف تتعدى 1,5 مليون سنتيم، مقابل إجراء فحص بسيط بأشعة السكانير في عاصمة الولاية التي يتنقلون إليها على مسافة 600 كلم في رحلتي الذهاب والعودة. من جانب ثان، قال مصدر من مديرية الصحة بولاية غرداية إن السبب الحقيقي لغلق المصلحة هو عدم توفر طبيب مختص في الأشعة، ورفض الوزارة إرسال طبيب إلى ولاية غرداية التي لا تتوفر سوى على طبيب واحد، وقد غادر منصبه للتقاعد.