علمت “الخبر” من مصدر موثوق، أن قضية التزوير واستعمال المزوّر وتقليد أختام الدولة، التي عرفت في الشارع المحلي بفضيحة تزوير قرارات تحويل الطلبة بجامعة المسيلة، من طرف موظف بالتوقيت الجزئي وعون أمن وآخر من خارج هذه الأخيرة، توجد حاليا رهن التحقيقات على مستوى نيابة المسيلة. واستنادا إلى نفس المصدر، فإن الفرقة الاقتصادية والمالية بأمن ولاية المسيلة، كانت باشرت تحقيقا امتد لعدة أشهر، للوقوف على ملابسات نشاط هذه الشبكة التي استطاعت إنجاز عشرات التحويلات من وإلى مختلف الجامعات انطلاقا من ولاية المسيلة، وبين مختلف الكليات في الجامعة الواحدة. وقد استغل الفاعل متمثلا في الموظف، عمله بنيابة رئاسة الجامعة لتنشيط سوق التحويلات، حيث عثر على 36 قرارا منها خلال عملية تفتيش لمنزله، كلها مزوّرة. .. وإحباط تهريب 260 قنطار من القمح تمكن الدرك الوطني بمقرة شرق ولاية المسيلة، أول أمس، من حجز أزيد من 260 قنطار من مادة القمح الصلب، وذلك على مستوى الحاجز الثابت بذات الإقليم، كانت قادمة من مدينة عنابة لفائدة أحد الأشخاص الذي يمتهن تجارة الأعلاف والذي ينحدر من مدينة مقرة. واستنادا إلى مصادر محلية، فإن التحقيقات التي باشرتها ذات الكتيبة، أفضت إلى أن هناك تلاعبا كبيرا يقوم به صاحب البضاعة المحجوزة، بمساعدة أشخاص آخرين من مدينة الحجار بولاية عنابة، من خلال تحويل وجهة السلعة التي كان من المفترض استخراجها لاستغلالها في صنع مادة الفرينة، إلى مدينة مقرة، ليعاد بيعها بعد ذلك على أساس مادة علفية للحيوانات. وحسب ذات المصادر دائما، فإن ملفا قضائيا تم بموجبه توجيه تهمة ممارسة التجارة التدليسية، عدم الفوترة، تغيير وجهة البضاعة وإعادة بيع مواد في حالتها الطبيعية، إضافة إلى تحرير مخالفة مرورية تتمثل في الحمولة الزائدة، إلى صاحب البضاعة الذي أحيل على النيابة العامة التي أمرت بتحويل الملف إلى الجهة القضائية المختصة.