رغم المعاناة الشديدة والإحباط النفسي الذي تعيشه بوخدومة نوال الطالبة الجامعية صاحبة ال27 سنة منذ عام 2004،و التي تقطن بلدية مديونة بغليزان، إلا أن الابتسامة والأمل في العيش لا يزال يحدو نوال، طامعة في ذات الوقت من ذوي القلوب الرحيمة مساعدتها في السفر إلى فرنسا، حيث ينتظرها هناك والدها ليقدّم لها كليته كي تعيش وترتاح من آلة تصفية الدم “الدياليز” التي تزورها ثلاث مرات في الأسبوع. فتحت نوال قلبها ل"الخبر” تسرد معاناتها مع مرض القصور الكلوي بكل طلاقة وفصاحة لسان، وفي محياها مزيج بين الابتسامة والدموع، راجية المساعدة للسفر إلى فرنسا لزرع كلية ثانية بعدما فشلت الكلية الأولى التي منحتها إياها والدتها في ديسمبر عام 2007. وقد نجحت العملية وعادت نوال إلى أدراج الجامعة وتحصلت على الليسانس في الحقوق وأملها أن تصبح قاضية. لكن القدر حطّم أحلامها بعد سنتين من إجراء هاته العمليةكون الكلية التي منحت لها لم تعد تشتغل. وأرجعت محدّثتنا السبب إلى طبيب بمستشفى وهران الذي أمرها بعدم تناول دواء “بروغراف” الخاص بالكلى. ومن ثمة عادت إلى “الدياليز” من جديد وتحطمت أحلامها في هذه الحياة، إلى أن قرر أبوها القاطن بفرنسا أن يمنحها كليته، لكن مستشفى ليون طالبها بمبلغ كبير لزرع الكلية قدره 8900 أورو، ولهذه الأسباب تطالب بوخدومة نوال وزارة التضامن التكفل بها لزرع كلية، أو ذوي القلوب الرحيمة لإعادة لها الأمل في الحياة. للمساعدة: 0771343167.