تسريت أنباء عن اجتماع بين الرئيس المصري ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية محمد إبراهيم، وحدوث مشادات بين الوزيرين والرئيس، وجاء في تسريبات أن مرسي طلب منهم دعما أكبر في مواجهة المحتجين، ورفضهم تقديم الدعم له في مواجهة الشعب. وتسربت معلومات حول وجود الرئيس المصري في إحدى الدوائر التابعة لقوات الحرس الجمهوري، وتصريحات لقائد الحرس الجمهوري تؤكد أنه لن يسمح باقتحام قصر الاتحادية، حفاظا على كرامة قوات الحرس الجمهوري، ومن المعروف أن قوات الحرس الجمهوري تتبع رئيس الجمهورية مباشرة، ومهمتها هي الحفاظ على الدولة المصرية والحفاظ على حياة الرئيس، لكنها في نفس الوقت قوات تم اختيارها من قوات الجيش، وحتى قائد الحرس الجمهوري قادم من الجيش.