أسفرت الاشتباكات الدامية التي جرت بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي ليلة لأحد/الاثنين بميدان ال40 بمحافظة السويس (شرق القاهرة) عن اصابة 85 شخصا بجروح. ونقلت وكالة أنباء (الشرق الأوسط) اليوم الاثنين عن الدكتور محمد العزيزي وكيل وزارة الصحة بالسويس قوله إن الحصيلة النهائية لضحايا الاشتباكات بلغت نحو 85 مصابا من بينهم 9 مصابين من مؤيدي الرئيس المعزول مضيفا إن الاصابات جميعها جاءت نتيجة استخدام طلقات الخرطوش وقنابل الغاز المسيلة للدموع. وأكد أن المصابين تلقوا العلاج في مستشفيات السويس العام التي استقبلت 70 مصابا ومستشفي التأمين الصحي الجديد الذي استقبل 15 مصابا. وكانت الاشتباكات قد اندلعت ليلة أمس أثناء مسيرة لمؤيدي المعزول إلى ميدان الاربعين الذي تعتصم به القوى المدنية المعارضة قام خلالها المتظاهرون بترديد الهتافات المعادية للقوات المسلحة سرعان ما تطورت الأحداث بعد قيام المواطنين بترديد هتافات الشعب والجيش والشرطة ايد واحدة إلى ظهور عدد من المسلحين الذين قاموا بإطلاق الخرطوش. وأدى ذلك إلى اتساع دائرة الاشتباكات لتصل إلى منطقة "المثلث "بحي "الأربعين" واستمرارها لأكثر من 7 ساعات متواصلة ما أدى إلى ارتفاع عدد الاصابات. واتهم العشرات من المصابين من خلال المحاضر الرسمية التي حررتها مديرية أمن السويس للمصابين داخل المستشفي ا كل من أحمد محمود أمين حزب "الحرية والعدالة" والشيخ السلفي علاء سعيد وعدد من قيادات الحزب الاسلامي والاخوان المسلمين بتحريض البلطجية على الاعتداء على المواطنين. وشهدت محافظة السويس اليوم الاثنين حالة من الهدوء داخل المناطق السكنية والميادين التي شهدت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي والمواطنين بالسويس وقام المواطنون والعاملون بحي "الأربعين" التابع لمحافظة السويس في إزالة آثار الاشتباكات.