عبرت وكيلة الامين العام للام المتحدة للشؤون الانسانية فاليري آموس عن قلقها البالغ من تردي الأوضاع الإنسانية في سورية، مشيرة إلى أن زيارتها الراهنة تأتي بهدف دعم الموظفين الدوليين العاملين هناك. ووصلت آموس إلى دمشق الخميس 5 سبتمبر/ أغسطس لاجراء محادثات مع المسؤولين الحكوميين في محاولة لتحسين الوضع الإنساني في سورية من خلال تقديم المساعدات للمناطق المتضررة في البلاد. وذكرت وسائل اعلام محلية أن آموس ستلتقي مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وقد تزور مخيما للاجئين في أطراف دمشق. وتستمر زيارة آموس لسورية حتى يوم الجمعة، وقد سبق أن زارت سورية عدة مرات. وتأتي هذه الزيارة للمسؤولة الأممية بعد يومين من اعلان الأممالمتحدة تخطي عدد اللاجئين في الدول المجاورة جراء الأزمة السورية عتبة المليوني شخص.