تعرض مكتب رئيس الوزراء البلجيكي إيليو دي ريبو لحالة قرصنة رقمية، وفق ما أكد في بيان صادر عن المكتب. وأشار إلى أنه "يعود إلى أشهر عدة مضت، وتم إكتشاف الأمر خلال إجراء عملية مراقبة دورية على شبكة الإنترنيت التابعة لرئاسة الوزراء".وجاء في البيان أن "مكتب رئيس الوزراء إتخذ إجراءات حماية ومراقبة إضافية لإصلاح الخلل، لكن لا يمكن استبعاد تسرب بعض المعلومات الهامة إلى جهات خارجية". إلى ذلك، أشارت مصادر مطلعة الى أن "رئيس الوزراء لم يتقدم بشكوى إلى النيابة بشأن هذه الحادثة على العكس مما فعلت شركة بلغاكوم للإتصالات التي تعرضت بدورها لقرصنة، وكذلك الحال بالنسبة لوزارة الخارجية البلجيكية. وأعربت المصادر عن وجود شكوك في الأروقة السياسية البلجيكية حول ضلوع الصين في عملية القرصنة الإلكترونية الأخيرة التي استهدفت مكتب رئيس الوزراء، "قد تكون الصين قد استخدمت نظام تجسس متطور استهدف شبكة الانترنيت لمكتب دي ريبو". وما تزال التحقيقات مستمرة بشأن تعرض شركة بلغاكوم وموقع وزارة الخارجية البلجيكية للقرصنة الرقمية، حيث يعتقد أن القراصنة استخدموا برامج وتقنيات تعمل من ماليزيا أو أندونيسيا. كما سبق ودارت شكوك حول تورط إسرائيل في عمليات القرصنة التي استهدفت شبكات مواقع مؤسسات بلجيكية مهمة.