قال المدرب الوطني لحراس المرمى سابقا، عمر داود، إن المدرب الوطني الجديد يفتقد للشهادات التي تؤهله لأن يكون مدربا للمنتخب الوطني. وأوضح الحارس الدولي السابق، أنه يشكك أن تكون الاتحادية هي التي اختارت زقيلي مدربا ل«الخضر”، وأثار أن أي مدرب يرشح لتدريب منتخب وطني يتعين عليه أن يكون مستشارا، وهذا شرط لا يتوفر عليه المدرب الجديد، وقال إن الوزارة تخالف تعليماتها. وقال المتحدث إن زقيلي يجب أن يهدي الجزائر كأس إفريقيا في موعد الجزائر، تبعا للمسار المنطقي لتطور “الخضر”، مذكرا أن الجزائر حلت ثالثة في دورة القاهرة وثانية في دورة الرباط، تحت إشراف المدرب صالح بوشكريو، ويبقى الفوز بالكأس في دورة الجزائر واجبا وملزما لأي مدرب يوافق على تحمّل هذه المهمة. وتساءل المتحدث عن سبب تعيين زقيلي مدربا، في وقت قاطع لاعبوه المنتخب الوطني الصائفة الماضية للتحضير للموعد القاري القادم، وقال إن زقيلي كان يتعين عليه مراعاة المصلحة العامة، مضيفا أن غياب لاعبيه تسبب في إلغاء مشاركة “الخضر” في دورة دولية، وهو الإلغاء الذي لن يخدمه الآن كمدرب وطني كلف بقيادة المنتخب الوطني للمشاركة في الموعد الإفريقي القادم، وقال داود عمر إن مقاطعة اللاعبين لم يخدم لا المنتخب الوطني ولا المجمع الرياضي البترولي، بعد انسحاب النادي من بطولة أندية إفريقيا بمراكش لأسباب سياسية. وأشار إلى أن الكرة توجد، في الوقت الراهن، في مرمى زقيلي لإثبات قدراته في بطولة إفريقيا القادمة، موضحا أن أي مبرر يقدمه زقيلي لن يقنع أحدا في حال الفشل، لأنه سيكون أمام حتمية التتويج باللقب القاري. وتمنى المتحدث أن يطيل من عمر رئيس الاتحادية 10 سنوات أخرى ليتحقق مما قاله، عندما أكد هذا المسؤول أن تحضيرات المنتخب الوطني تتطلب 10 سنوات ليفوز بكأس إفريقيا، في وقت ذكر داود عمر أن الاتحادية طلبت من بوشكريو المدرب الوطني السابق التتويج باللقب القاري عاما واحدا فقط بعد تنصيبه مدربا ل “الخضر”.