نشرت ”الخبر” في عدد الجمعة 18 أكتوبر توضيحا لمنسقة منظمة أطباء العالم، مكتب الجزائر، قالت فيه إنها لم تدل ببعض التصريحات فيما نسب إليها من حوار وتصريح تضمنه التحقيق الذي أنجزته ”الخبر” حول المهاجرين من دول الساحل الإفريقي المستقرين بضواحي الجزائر العاصمة، والذي نشر في الرابع من أكتوبر، وهو التوضيح الذي فاجأ بعض الصحفيين الذين نسيت ”شارلوت دو بيسيي” أنها كانت تقدم أمامهم عرضا حول أنشطة ومهام منظمة أطباء العالم بحضور مهاجرة إفريقية من أصول كاميرونية، رفضت منسقة المنظمة حتى أن يلتقط الصحافيون صورا لها، وللناشطة الإفريقية، لأسباب أمنية تخص مصير المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين. كما رفضت بشدة أن يرفق الحوار المقتضب بصورة لها بحضور وشهادة طبيبة جزائرية تعمل لدى المنظمة، ونؤكد من خلال هذا التعقيب أن كل ما جاء في التحقيق على لسان ”شارلوت” صرحت به في حضور زملاء صحفيين من الجزائر وخارجها، وليس من شيم ”الخبر” وتقاليدها الإعلامية أن تنسب كلاما وتصريحات لضيوفها، ليبقى التساؤل مطروحا: ”لماذا أقلق تحقيق ”الخبر” هذه المنظمة الفرنسية التي تشتغل في الجزائر بعيدا عن الأضواء منذ سنة 2006؟