السيد فارس (الطارف): أنفي دائما مصاب بالانسداد، وأجد صعوبة كبيرة أثناء قيامي بأعمالي اليومية، وحتى التنفس أحيانا يصعب عليّ، ثم الكلام الذي يبدو غير واضح كأنني أتكلم من أنفي. إلى ماذا تعود هذه الأعراض كلها؟ وهل هي أمر خطير أم لا؟ أرجو تفسيرا لحالتي هذه. الإجابة: قد تعود حالتك هذه والأعراض الناجمة عنها إلى وجود لحمات زائدة في مؤخرة الأنف، أو ربما إلى اعوجاج وتيرة الأنف أو غيرها من الأضرار العديدة التي تسبب مثل هذه الحالة. يلزمك القيام بفحوصات على الأنف عند أخصائي الذي سيحدد السبب بالضبط. هذا ما يسمح بتحديد العلاج الذي يناسبك، والذي قد يتطلب عملية جراحية.
الآنسة مريم (الأغواط): عادتي الشهرية غير منتظمة، تدوم أحيانا شهرين إلى ثلاثة أشهر، لقد تابعت العلاج (...) لكن بمجرد التخلي عن هذا الأخير تعود حالتي إلى ما كانت عليه. هل أستمر في متابعة العلاج، وإلى متى سأواصل ذلك؟ أو أن هذا بحاجة إلى علاج آخر، وما هو؟ الإجابة: إن عدم انتظام العادة الشهرية أمر يقتضي كل الأهمية والتدابير اللازمة لوقف هذا الاضطراب بسرعة، لأنه قد ينبئ بضرر ما سواء إصابة عدوية أو التهاب أو كيست أو فيبروم أو ورم..الخ أو نقص في الهرمونات، لهذا يجب تشخيص السبب دون تأخير هذا ما يضمن لك لشفاء وتفادي المضاعفات المحتملة.
السيد ناصر(بسكرة): لا يمكنني النوم باكرا، ولا أتمكن من ذلك إلا في أواخر الليل. لقد حاولت مرارا النوم في الوقت، لكن لم أفلح، وهذا ما يجعلني لا أنهض باكرا حتى ما بعد الظهر. أريد حلا لهذه الظاهرة حتى أتمكن من النوم باكرا والنهوض باكرا. هل يمكنني ذلك؟ الإجابة: إن للإنسان ساعة في مخّه تحدد وتنظم الوقت الذي ينام فيه والوقت الذي ينهض فيه، والإنسان نفسه هو الذي يضبط هذه الساعة حسب الأوقات التي ألفها أثناء النوم وأثناء النهوض. فأنت بحاجة إلى إعادة ضبط هذه الساعة على الأوقات التي تناسبك، يلزمك التعوّد على النوم في وقت محدد، حتى تضبط ساعة النوم عندك على هذا الوقت الذي تحدده.
السيد سيد علي (تيبازة): هاجسي الوحيد هو تبوّلي في الفراش منذ كنت صغيرا. لقد عالجت مرارا لكن كل مرة يعود إليّ من جديد هذا التصرف الذي أصبحت أعير له أهمية كبيرة نظرا لسني المتقدم نوعا ما 23 سنة. أنتظر حلا لهذه المشكلة في أقرب وقت. الإجابة: التبوّل في الفراش أمر غير إرادي، غالبا ما يعود سببه إلى عدم اكتمال السيطرة على هذه الوظيفة في الصغر. يلزمك متابعة حصص المعالجة النفسية، إضافة بعض الأحيان إلى العلاج الكيميائي الذي يحقق نتائج مرضية. قد تطول نوعا ما هذه المعالجة النفسية.
السيدة رميلة (سطيف): أصيب ابني في اليوم الثاني بعد الولادة بنزيف من أنفه وسرّته ومناطق أخرى من جسمه وحتى إرجاعه للحليب أصبح ممزوجا بالدم، لقد تمت معالجته ببعض الحقن وتوقف النزيف وشفي نهائيا حسب الأطباء. لكن مازلت حائرة وأريد معرفة ما سبب له هذا النزيف، وهل هو معرّض دائما للإصابة به مجددا؟ أو ماذا ترون في هذا الأمر؟ الإجابة: يحدث هذا النزيف عند المولود الجديد غالبا عندما يكون هذا الأخير يفتقر للفيتامين الذي هو أساسي للإنسان لمكافحة النزيف، فيتم حقنه بهذا الفيتامين الذي يمكن الدم من التجمّد عند الحاجة فيتوقف النزيف. ابنك غير معرّض للإصابة مجددا. هذا الأمر يتطلّب القيام بحقن جميع المولودين الجدد مباشرة بعد الولادة لتفادي حدوث هذا النزيف.
السيد ياسين (عين تموشنت): أسناني مصفرة وتتجمع في أسفلها رواسب كلسية التي شوّهت منظرها. لقد أصبحت أتفادى الضحك والكلام حتى لا يراها الناس. استعملت الفرشاة والمعجون لإزالتها لكن هذا لم ينفع. بماذا تنصحني للتخلص من هذه الحالة ولكي تكون أسناني بيضاء وخالية من هذه الرواسب؟ الإجابة: إزالة هذه الرواسب الكلسية تتم بواسطة جهاز خاص يستعمل من قِبل طبيب الأسنان الذي ينقّي ويخلّص الأسنان من كل هذه الرواسب، بعدها يجب القيام بغسل الأسنان باستمرار على الأقل مرتين كل يوم حتى لا تعود هذه الرواسب وحتى تبيض الأسنان وتسترجع صحتها وبريقها.
الآنسة منال (العاصمة): أنا مصابة بداء جلدي لم أشف منه، رغم كل محاولاتي وزياراتي المتعددة والمتكررة لمختلف الأطباء عبر الوطن وحتى خارجه. يتمثل هذا الداء في احمرار البشرة مع بروز حبات صغيرة تدوم مدة ثم تختفي وتعود مجددا بعد فترة. أحيانا تتبع بحكة وأحيانا لا. ما هو هذا المرض؟ وهل يمكن الشفاء منه أم لا؟ الإجابة: قد يعود هذا الداء إلى حساسيتك المفرطة لعامل ما كمواد التجميل أو برودة الطقس أو عامل آخر. قد يساعدك على الشفاء التخلي عن مواد التجميل التي ألفت استعمالها نهائيا، وتفادي التعرض للبرد وخاصة في الصباح الباكر. يمكن لطبيب الحساسية أن يساعدك أكثر.
السيدة فاطمة (تيارت): كلما تناولت شيئا أتقيؤه مباشرة، حيث لا يبقى أي شيء في معدتي حتى انهارت قواي وتراجع وزني كثيرا. لقد تناولت بعض الأدوية لكن دون جدوى. أرجو تشخيصا لحالتي هذه وهل من حل؟ الإجابة: ليس من الطبيعي أن يستمر التقيؤ بهذه الصفة، يجب البحث بسرعة عن السبب الذي قد يكون ضررا ما على مستوى الجهاز الهضمي أو إصابة الجهاز العصبي أو تجويف الأذن أو إصابة عدوية.. الخ، الذي قد يتطلب معالجة خاصة. حالتك هذه تتطلب الاستشفاء لمتابعة تغذية اصطناعية وإعادة التمييه والمعالجة المناسبة حتى الشفاء.