أعلن عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير أمس، أن أمام حزبه سبعة خيارات في الرئاسيات المقبلة أهمها المقاطعة، الترشح ومساندة شخصية وطنية. وقال في افتتاح أشغال دورة من يومين لمجلس شورى الحزب، “إن تشكيلته السياسية مع مرشح توافقي لعهدة رئاسية واحدة يحرص على تعديل دستوري بصياغة توافقية وعلى تنظيم انتخابات تشريعية مسبقة”. واعتبر مناصرة في تصريحات للصحفيين أن إلقاء رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش بثقله في النقاش الدائر حول الرئاسيات “أعطى نكهة للانتخابات”. وعلق مناصرة على رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الصادرة يوم الثلاثاء الماضي ونفى فيها وجود خلاف بين الرئاسة ودائرة الاستعلام والأمن بالقول “هناك تكرار، ركاكة غير معهودة، استخدام مصطلحات عنيفة وغير أخلاقية مثل: طائشة ونعيق الغربان، التنابز، الأراجيف، قوات عدوانية، المكر، التضليل، تصفية حسابات..”. وسجل مناصرة أن أهم ما يمكن استخلاصه هو إقرار الرئيس بوجود انقسام في مؤسسات الدولة، حيث تردد مصطلح الانقسام 11 مرة، وكلمة الاستقرار ذكرت 8 مرات ككلمة، وذكرت عشرات المرات كمعنى، وأن الشعب خائف استعملت مرتين، ما يثير المخاوف، حسب قوله. وفي رأيه فإن الخطاب يفضح ما أسماه “سوء الأداء، الفراغ الكبير في مؤسسة الرئاسة”، ويحمل “صناعة الخوف بالتهديد بالعامل الخارجي ونصبح نرتجف حتى نبحث عن المخلص”. وشبه رئيس جبهة التغيير ما يجري في السلطة عشية الانتخابات الرئاسية بالطبل الذي تم تسخينه أكثر من اللازم حتى انفجر. وأعلن أن أمام مجلس شورى الحركة سبعة خيارات تضم المقاطعة، الترشح، أو مساندة مرشح. وينتظر أن يصدر القرار اليوم.