حمروش واحد من ابناء النظام، ابناء النظام المطيعين يرونه عاق، هو يصف نفسه بالمنضبط، لكنه متحرك وليس عاق، بل يرى نفسه انه اولى بإنقاذ الدولة من نظام اصبح خطر على نفسه وعلى البلد والدولة برمتها... الرجل يقول ان التأزم والانسداد داخل مؤسسات الدولة اصبح لا يحتمل ويهدد بالانفجار..حمروش يتحدث على فشل الادوات التي يستخدمها النظام في تسيير المجتمع، فهذه الادوات وصلت الى محدوديتها، نهايتها.... إذن نحن في ازمة خطيرة، اصبحت تهدد كيان المجتمع برأي حمروش.. فما الحل يا ترى؟. السلطة الحاكمة ترى ان الحل في الحفاظ على الاستقرار الحالي حتى ولو ادى هذا الاستقرار الى الجمود والركوض.. المهم الاستقرار. حمروش يقترح "اسقاط النظام" بطريقة سلسة، سلمية، هادئة من خلال عملية سياسية يشارك فيها الجميع بما فيها السلطة والجيش معا. العديد من الأحزاب تراهن أيضا على مرحلة انتقالية يتم فيها الاتفاق على خطوات عملية لوضع ميكانيزمات واليات عمل جديدة للجمهورية الثانية... حلان متناقضان احلاهما مر.