شكوى حول خصوصية بيانات مستخدمي “الواتساب” بعد استحواذ فايسبوك تقدّم كل من مركز خصوصية المعلومات الإلكترونية ومركز الديمقراطية الرقمية بشكوى إلى هيئة التجارة الاتحادية الأمريكية حول صفقة استحواذ فايسبوك على “الواتساب”، تتعلق بمخاوف بشأن الخصوصية. وبحسب مستندات الشكوى المقدمة، فإن الجهتين تعتقدان أن “الواتساب” قد خاطرت بسمعتها المتعلقة ببيانات المستخدمين، حيث كانت تعرف الواتساب بأنها تبقي مسافة بينها وبين البيانات، لكن الآن مع استحواذ فايسبوك فإنه يجب أن يتوقع المستخدمين أن يخسروا ضمانات خصوصيتهم، حتى لو أن “الواتساب” قد صرحت بأنه لن يتغير شيء. وتملك فايسبوك سجلا سيء السمعة حول تعاملها مع خصوصية بيانات المستخدمين، فمن تقديم بيانات عن أنشطة مستخدميها إلى مواقع خارجية، أو استخدام صور المستخدمين وأسمائهم بجانب الإعلانات أو حتى إساءة استخدام تقنية التعرف على الوجوه. وتملك “الواتساب” قاعدة بيانات كبيرة وقوية عن المستخدمين بما فيها أرقام الهواتف والمواقع الجغرافية والأسماء، ما عدا المحادثات والصور والروابط والملفات المتبادلة وغيرها. ولم يسبق ل«الواتساب” أن استخدمت كل هذه البيانات التي تجمعها ويتم تداولها على الخدمة، في مقابل أن فايسبوك لم يتوان عن استخدام ما يملكه عن المستخدمين. الكشف عن تصميم جديد لصفحات فايسبوك كشفت شركة “فايسبوك” عن تصميمها الجديد كليًا للصفحات الموجودة على شبكتها الاجتماعية الشهيرة، والذي يجلب معه تغييرات عديدة على واجهة المستخدم، مع العلم أن هذا التصميم الجديد خاص بواجهة الاستخدام على أجهزة الكمبيوتر. النقطة الأبرز التي يقدّمها التصميم الجديد هي تعديل طريقة عرض الجدول الزمني، حيث أصبح مشابهًا للجدول الزمني الخاص بحسابات المستخدمين العاديين، ولم يعد يعتمد على أسلوب عرض المنشورات على الطرفين، وإنما سيتم وضع المنشورات على الجانب الأيمن؛ في حالة اللغة الإنجليزية. أما الجانب الآخر من الصفحة، سيتم فيه وضع مربعات مختلفة تتحدث عن العمل الخاص بالصفحة مثل المكان على الخريطة وساعات العمل والعنوان وأرقام الهواتف، بالإضافة إلى الصور والمربع الخاص بإظهار الأصدقاء المشتركين والمعجبين بالصفحة، وكذلك المكان الخاص بدعوة الأصدقاء للإعجاب بالصفحة. أما فيما يتعلق بالتغييرات التي حصل عليها مديرو الصفحات فإنها عديدة ومفيدة، حيث أصبح بالإمكان الوصول إلى المعلومات المطلوبة مثل متابعة النشاط الإعلاني والإعجابات الجديدة بالصفحة، وأي خيارات أخرى بسهولة، وبغضّ النظر عن مكان وجود الشخص في الصفحة.