عاود متقاعدون ومشطوبون وأفراد تعبئة بالجيش الشعبي الوطني وقفتهم الاحتجاجية الدورية بساحة التوت في البليدة، ملتزمين حسب ممثليهم بالاعتصام السلمي والمطالبة بتحقيق أرضية مطالبهم المرفوعة منذ العام 2008 على المسؤولين الأوصياء. وصرح عبد العزيز سعيدي الناطق الرسمي باسم المحتجين ل ”الخبر” عن رفضهم الزيادات المادية المعلن عنها مؤخرا حسب قرار 10 مارس الجاري، واعتبر تلك الزيادات ”مجحفة”، وقال ”نحن نطالب بالتسوية العادلة في الأجور”، كما عرج على جملة المطالب السابقة وأكد مسألة الترقية الآلية للعرفاء والرقباء الأوائل إلى رتبة مساعد أول، وأيضا دفع منحة الصرف من الخدمة العسكرية منذ استصدار قانون حالة الطوارئ في العام 1993، وعلى الوصايا تعديل الزيادات منذ العام 2003، وتسوية قضية المعاشات والمساواة بين الجميع من حيث سنوات الخدمة والرتب والراتب الشهري ومنحة التقاعد، والتعجيل بدفع المستحقات المتأخرة منذ العام 2008.