أعلن وزير الداخلية الأوكراني المعين أرسين أفاكوف عن سقوط ضحايا "من الطرفين" نتيجة العملية الأمنية في مدينة سلافيانسك شرق اوكرانيا، مؤكدا مقتل ضابط في هيئة الأمن الأوكرانية، واصابة 5 أشخاص آخرين. وكتبت أفاكوف في صفحته على الفيسبوك "قتلى وجرحى من الطرفين في سلافيانسك. من طرفنا قتل ضابط في هيئة الأمن الأوكرانية واصيب رئيس مركز مكافحة الارهاب التابع لهيئة الأمن الاوكرانية إضافة إلى 4 اشخاص". كما أكد افاكوف سقوط ضحايا من طرف المحتجين، دون أن يحدد عددهم. وكانت وكالة ايتار تاس للانباء نقلت عن وسائل اعلام محلية قولها إنه نتيجة للعملية الأمنية التي بدأتها قوات الامن الأوكرانية في مدينة سلافيانسك بمقاطعة دونيتسك شرقي البلاد تمت إزالة أحد الحواجز التي وضعها المحتجون على مشارف المدينة. بدورها أفادت وكالة انترفاكس أن أنباء تحدثت عن سقوط ضحايا. لكن هذه المعلومات لم يتم تأكيدها بعد. وأضافت الوكالة أن مدرعات تحركت من مدينة خاركوف باتجاه سلافيانسك، بحسب شهود عيان، وسمع اطلاق نار بالقرب من حواجز وحدات الدفاع الشعبي المتواجدة على مشارف المدينة. من جانبها قالت وكالة نوفوستي أن صوت اطلاق نار سُمع في المدينة، وأن مروحيات تحلق في الجو. واوضحت الوكالة أن المدخل الى المدينة من ناحية مدينة دونيتسك مغلق. وكان وزير الداخلية الأوكراني المعين أرسين أفاكوف أعلن يوم 13 ابريل/نيسان بدء عملية أمنية واسعة تحت إشراف مركز مكافحة الإرهاب في مدينة سلافيانسك بمقاطعة دونيتسك شرقي البلاد حيث يسيطر المحتجون ووحدات دانباس للدفاع الشعبي على مبان حكومية. وكانت مدن عدة شرقي أوكرانيا منها خاركوف ودونيتسك وماريوبول قد شهدت أمس تظاهرات ضد سلطات كييف ودعماً للفدرالية، وشكل المحتشدون في دونيتسك مجموعاتٍ لمساندة المحتجين في المدن الأخرى. هذا وكانت القوات الخاصة الأوكرانية رفضت في مدينة دونيتسك تنفيذ أوامر سلطات كييف بقمع المحتجين، وأعلنت تأييدها لمطالبهم، وفي سياق متصل دعا الرئيس الأوكراني المعين الكسندر تورتشينوف إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي.