يراهن مدربا شبيبة القبائل ومولودية الجزائر على بعض العناصر الأساسية التي تملك خبرة كبيرة من أجل صنع الفارق في المباراة النهائية لكأس الجزائر. يتواجد شبيبة القبائل ومولودية الجزائر مع أندية المقدّمة في رابطة المحترفة الأولى، ما يمنحهما قوة معنوية قبل موعد المباراة، بينما سيعتمد كل مدرّب على أسلحته القوية خلال المباراة، حيث سيكون المدافع عبد الرحمن حشّود أحد أبرز اللاّعبين الذين يُنتظر منهم أن يكون النجم الأول في النهائي، خاصة وأن الكرات الثابتة التي سدّد أغلبها بنجاح يمكن أن تمنح هذه المرة كأس الجزائر للمولودية. في حين سيمنح بوعلي الفرصة للاّعب حسين مترف بدلا من كريم غازي، من باب أن مترف العائد من إصابة، يملك مؤهلات بدنية عالية ويمكنه تقديم الإضافة خلال المباراة. أما شبيبة القبائل، فإن خط هجومه يتواجد في أفضل حال مقارنة بمولودية الجزائر، فالمدرّب عز الدين آيت جودي يملك لاعبا من مواصفات حشود، كون علي ريال يعتبر أيضا مدافعا قويا ولاعبا يصنع الفارق بتسجيل أهداف حاسمة، في الوقت الذي يعتبر إيبوسي أحد أفضل لاعبي ”الكناري” هذا الموسم، وهو الذي ساهم بشكل كبير في بلوغ الشبيبة الدور النهائي أمام شباب عين فكرون. وسيشتد الضغط أيضا على حارسي المرمى جميلي من جانب المولودية وعسلة من جانب الشبيبة، خاصة وأن الأنظار ستتجه خلال المباراة إلى لاعبي الهجوم، بينما من غير المستبعد أن يحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي، وربما ضربات الترجيح، ما يجعل التاج بين يدي حارسي المرمى.