يواصل 120 معتقلا إداريا فلسطينيا، في السجون الإسرائيلية، إضرابهم المفتوح عن الطعام، اليوم السبت، لليوم العاشر على التوالي، إحتجاجا على ظروف اعتقالهم. وتشير الاحصاءات الفلسطينية الى وجود ما يقارب من 200 معتقل ادراي، بعضهم محتجز منذ سنوات دون محاكمة، إستنادا إلى قانون بريطاني قديم. وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان حصلت رويترز على نسخة منه، "إن جزءا ممن تبقوا هم من كبار السن والمرضى، الذين سيتعذر إنضمامهم للإضراب، بينما سينضم القسم الاخر لاحقا، وفقا للخطة النضالية الموضوعة، وذلك مرهون بردود سلطات الإحتلال والجهات المختصة بإصدار أوامر الإعتقال الإداري". وأوضح بيان النادي أنه "في سجن النقب يخوض 51 أسيرا منهم الاضراب وقد نقلوا الى العزل في السجن نفسه"، مضيفا أنه "في عوفر أعلن 37 أسيرا إضرابهم المفتوح وجميعهم الآن محتجزون في عزل الرملة. نقل ثلاثة منهم الى مشفى أساف هروفيه". وذكر النادي أن "خطوة إضراب المعتقلين الإداريين التي بدأت في 24 نيسان الماضي، جاءت بعد أن تنصلت سلطات الاحتلال من كافة وعودها التي تفيد بإعادة النظر بهذا النوع من الإعتقال ووقفه".