اجتمع الأعضاء المساهمون في شركة وداد تلمسان بحضور أعضاء من لجنة الأنصار، فيما غاب البعض لأسباب مجهولة، لدراسة الوضعية الحالية للفريق بعد الإخفاق في تحقيق الصعود. واتفق الجميع على أن الوضعية الحالية تتطلب تدخل السلطات المحلية، وعلى رأسها الوالي، حتى لا يقع للوداد ما وقع لفرق اندثرت، كما هو الحال بالنسبة لفريق اتحاد عنابة. وحسب أحد المساهمين الحاضرين في الاجتماع، فإنه تم تعيين محضر قضائي لإشعار المكتب الحالي للوداد بضرورة عقد الجمعية العامة لتقديم الحصيلتين الأدبية والمالية، وأضاف العضو ذاته أن المسيرين الحاليين “عليهم أن يطلعوا أعضاء الجمعية العامة على ما قاموا به طيلة الموسم، ولابد من محاسبتهم، كما حاسبونا العام الماضي، خاصة وأن الفريق مهدد بنزيف كبير في تشكيلته، حيث يوجد 8 لاعبين في نهاية عقودهم وقد تركنا لهم العام الماضي 25 لاعبا تحت وصاية النادي”. من جهتهم، يقول أنصار وداد تلمسان الذين يعيشون على أعصابهم، هذه الأيام، إن المسيرين السابقين أخفقوا في ضمان البقاء والذين جاءوا من بعدهم فشلوا في تحقيق الصعود وعلى الجميع أن يجدوا حلا توافقيا لترتيب بيت الوداد قبل انطلاق الموسم الجديد للعودة بسرعة إلى حظيرة الكبار. وأسرت إلينا مصادر موثوق بها أن بيت الوداد سيعرف تغييرات مرتقبة. ويبقى الوداد الفريق الوحيد الذي لم يتمكن من الفوز على ترجي مستغانم، الذي انهزم أمام جل الفرق، ماعدا أبناء المدربين يادل وخريص اللذان يتعرضان إلى ضغط للمطالبة برحيلهما.