التقت “الخبر”، بملعب أرينا كورينتياس في إتاكيرا بساوبالو، قبل بداية مباراة افتتاح المونديال بين منتخب البلد المنظم البرازيل وكرواتيا، بالنجم محمد أبو تريكة لتحاوره عن المنتخب الوطني وحظوظه في هذه المنافسة الكروية العالمية. أهلا بك هنا يا محمد.. شكرا لكم.. أعتقد أنكم صحفيون جئتم لتغطية منتخبكم الوطني، الممثل العربي الوحيد لنا في هذه المنافسة العالمية الكبيرة. نعم، وأنتم أيضا ستغطون مباريات “الخضر”، من خلال تحليلكم في قناة “بي ين سبور”.. صحيح، ستكون لي الفرصة لتحليل مبارياته، وإن شاء اللّه سيكون الفوز حليفه. كيف ترون حظوظ الجزائر في هذا المونديال؟ المنتخب الجزائري يملك لاعبين ممتازين، كما يملك مجموعة متناسقة لديها روح تنافسية كبيرة ويملك أيضا مدربا له كفاءة، وهو ما يعزز من حظوظ الجزائر لقول كلمتها في هذا المونديال. لكن الجزائر توجد في مجموعة بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية.. حتى وإن كان المنتخب البلجيكي المرشح الأول في المجموعة الثامنة، إلا أن هذا لا يعني شيئا. فكرة القدم تلعب فوق المستطيل الأخضر وليس خارجه ولا في الترشيحات، وهو ما عشته شخصيا في الميادين الكروية. وفي اعتقادي المنتخب الجزائري له من الإمكانات ما يؤهله للمنافسة على كسب إحدى التأشيرات المؤهلة للدور الثاني. ألا تعتقد أن الضغط سيلعب دوره السلبي على الجزائر، باعتبار أنه الممثل الوحيد للعرب في هذا المونديال؟ الضغط له وجهان: الأول قد يكون إيجابيا ومحفزا للاعبين للظهور بوجه مشرف، والثاني سلبي، لأن الضغط الزائد سيفقد اللاعبين تركيزهم.. وحسب ما لديّ من معلومات فإن بعض الأطراف تمارس الضغط على التشكيلة وهو أمر سلبي. من هي هذه الأطراف؟ لديكم منتخب شاب ولاعبين شباب، فلماذا تطالبونه بأكثر مما يملك. على الجميع أن يقف معه في السراء والضراء وأن يبعد عنه الضغط. وهل الجزائر قادرة على التأهّل إلى الدور الثاني؟ كل شيء ممكن في كرة القدم. وأتمنى التوفيق للمنتخب الجزائري. أنشر على